بدأت أمس أمانة جدة في التنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية حول دراسة أعدت حول درء أخطار السيول في جدة، وأبلغ «شمس» مصدر مطلع على الإجراء أن الهيئة كلفت بإعداد دراسات متواصلة مع جهات أخرى، وأوفدت عددا من الخبراء لدراسة مجاري وبطون الأودية بعد فاجعة جدة العام الماضي. وأشار المصدر إلى رصد العديد من مكامن الخطر في مجاري السيول، في حين علمت «شمس» أن هناك العديد من السدود التي درست بعض المواقع لإقامتها لإنهاء معاناة الأحياء الشرقية والجنوبية من جراء السيول المنقولة والأمطار بعد أن تم الشخوص ميدانيا على العديد من مجاري السيول التي كانت بوابة الخطر الأولى في كارثة جدة، ولعل أهمها الموقع المحاذي لحي الصواعد الذي استقبل كميات من السيول دمرت جزءا من الحي وتسببت في العديد من حالات الوفاة من جراء الغرق.