لم يجد أهل قرية عسيرية صغيرة للاحتفاء بمقدم «توأم» لمحفظ القرآن، سوى إحضار عدد من الأغنام، شبه البعض عددها غير القليل ب«القطيع»، كهدية تنحر من أجل إقامة تميمة الولد والبنت «ريان وخديجة». محفظ القرآن إحسان الحق شمس، باكستاني الجنسية، وجد ردا مناسبا لجميل عمله في تحفيظ 82 طالبا، من أبناء قرية جبل الغول بمركز الحرجة، شرق عسير. اجتمع أقارب المحفظ من مواقع مختلفة إلى جانب أهالي القرية، وشاركوا جميعا في احتفال بدأ من ساعات العصر الأولى ب«ألوان شعبية» ومحاضرات دينية.