بنهاية العام الجاري تتقاعد الطائرة الرئاسية الأمريكية المعروفة اختصارا ب » أير فورس ون» التي لم يسبق أن تعرضت لحادث جوي دفع قائدها للهبوط الاضطراري، فهي مصممة بحيث تواجه صاروخا نوويا دون أن يمسها بضرر، فهي آخر دفاعات أمريكا عن رئيسها على نحو ما حدث في 11 سبتمبر عام 2001، حين الهجوم على برجي التجارة العالميين، فبمجرد وصول النبأ للرئيس الأمريكي وهو في زيارة إلى ولاية فلوريدا استقل الطائرة وتابع الأحداث من على متنها. ويتوقع الانتهاء من جيل جديد من هذا النوع من الطائرات، وبدأت الأوساط العسكرية بعد 11 سبتمبر دراسة تدور حول مدى مناعة طائرات الرئاسة الأمريكية في مواجهة الأخطار، منها دراسة مستقبلية افتراضية لطائرة «الأيرفورس ون» تبنى على نموذج لطائرة «بوينج» الواعدة وهي «B7E7» التي بإمكانها أن تختفي عن الرادار بواسطة صبغة ماصة تماما كما في الطائرات الخفية المقاتلة «الشبح».