نسمات عذبة شجية وهدوء جذبني للمكان علو وانخفاض واستواء ووجود يشعرك بالاحتواء ورمال ذهبية تنساب كموج البحار.. وغروب تلون بألوان الصفار... روعة طبيعة أحسن صنعها الجبار.. شعور بالنسيم مبهج! ولإحساس القلوب مجهد! ففي تلك السكنات نسترجع الذكريات ونبقى في سكون وبهذه اللحظات معهم نكون حب وتقدير واعتزاز بشعور قد طوته السنون ولكن لطالما جلبه الحنين عروبة عمت المكان وفخر ببناء أوطان من هنا بدأ عز العربي الأصيل بأجواء تعالى بها صوت الصهيل أنا بمن أنا فخور! بتاريخ لم تمحه لا سنون ولا شهور تأملي طال لأشهد انسحاب القمر والنجوم من دنيانا بميعاد وكأنه وقِت للرحيل أبدعه الحي الرحيم بانتظار تلألؤ فجر من بعد ليل طال بسهر ليجلي ظلامنا ويوقظ سباتنا جمال يتبعه جمال وسبحان الماجد المتعال الذي خلق وصور باعتدال ظهور للصبح شامخ وضوء عم الملأ خافت على امتداد شاسع والكون لله خاضع تلونت الدنيا بالأضواء وبدلت السكنات بالضوضاء! ودعنا من كنا معهم وافترقت أيادينا وبدلت الذكرى بهم تركنا أجواء السلام مشتاقين لفراق الآلام على أمل أن نرجع لواقعنا بابتسام!!! هيا البراك