واصل لاعبو فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم احتكار جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين المحلية، بعدما حصل واين روني على الجائزة أمس الأول، وسبقه فيها زميله رايان جيجز العام الماضي، وفي 2007 و 2008، حصل عليها كريستيانو رونالدو عندما كان لاعبا في اليونايتد أيضا. وأحرز مهاجم منتخب إنجلترا 34 هدفا لناديه مانشستر يونايتد الموسم الجاري، وكان المرشح الأبرز للفوز بالجائزة متقدما على سيسك فابريجاس لاعب وسط آرسنال، وديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي، وكارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي.وغاب روني (24 عاما) عن اللقاء الذي تغلب فيه يونايتد 3-1 على توتنهام هوتسبير السبت الماضي، بسبب تقلص في عضلات أعلى الفخذ وهي الإصابة التي قد تبعده عن آخر مباراتين في الموسم، لكن من المفترض أن يكون لائقا لقيادة هجوم إنجلترا في كأس العالم. وعبّر روني عن سعادته بالجائزة: “يكفي أني حصلت عليها بتصويت اللاعبين، وهذا يؤكد أحقيتي فيما حصلت عليه.. هناك لاعبون رائعون في الدوري الإنجليزي مثل ديديه دروجبا وسيسك فابريجاس، أستمتع بمنافساتهم في جائزة بهذا الحجم”. وفاز جيمس ميلنر لاعب وسط آستون فيلا بجائزة أفضل لاعب صاعد هذا الموسم. وفي سياق متصل اختارت الرابطة تشكيلة العام المكونة من 11 لاعبا، وتم الاعتماد على عدد الكرات المبعدة عن المرمى لتقييم حراس المرمى، وعدد الكرات المقطوعة والارتقاءات الناجحة، بالإضافة إلى عدد مرات التفوق على المهاجمين، لتقييم المدافعين، بينما جاء تقييم لاعبي الوسط على قسمين: الأول في عدد التمريرات الصحيحة، ومدى الإسهام في مساعدة مدافعي الفريق، وذلك لاختيار لاعبي محور الارتكاز، والتمريرات الصحيحة وصناعة الأهداف لباقي لاعبي الوسط، وكان عدد الأهداف المسجلة المعيار الوحيد لاختيار المهاجمين.