اكتشف مواطن أن سيارته الجيب التي اشتراها قبل فترة من معرض في خميس مشيط ونقلت إلى ملكيته بواسطة مرور عسير، مطلوبة أمنيا للاشتباه في سرقتها؛ وهو ما أدخله في كثير من الإشكاليات. وقال سعد العسيري (رجل أمن متقاعد) إنه أنهى جميع الإجراءات النظامية لنقل ملكية السيارة، لكنه فوجئ بعد أربعة أشهر عند مراجعته المرور لطلب ورقة إصلاح خاصة بالسيارة بأنها ومالكها مطلوبان أمنيا في الأحساء للاشتباه في أن السيارة مسروقة. وتساءل العسيري: “كيف تمنحني إدارة المرور استمارة للسيارة وتعتمد مكاتبة المعرض إذا كانت السيارة مسروقة؟!”. وأضاف أنه رفع شكوى إلى إمارة منطقة عسير لإنصافه وإعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تعرض لكثير من المتاعب والمشكلات ومنها وقف جميع معاملاته الحكومية عبر الحاسب الآلي. واستطلعت “شمس” رأي القانوني هادي اليامي حول الموضوع: “إذا كان المواطن اشترى السيارة من قبل معرض معروف وبمكاتبة نظامية واعتمدت من قبل المرور فلا توجد أي مخالفة، وإنما هي مسؤولية المعرض والبائع”. أما عن وقف خدماته فأشار إلى أن عليه أن يخاطب إمارة المنطقة بهذا الصدد لتعديل الوضع، لافتا إلى أن مثل هذه الأمور هي أخطاء فردية ناتجة من عدم التركيز.