كشف تقرير نشرته جريدة (تورنتو ستار) الكندية أن الانفجارات البركانية في آيسلندا قد تستمر شهورا أو حتى سنوات ما يعرض حركة الطيران في أوروبا للخطر ويتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي حسب متخصص بارز في علم البراكين. وأوضح الدكتور ثوردارسون في التقرير الذي أعده للجريدة أن الأمر سيزداد سوءا إذا تكونت (قبة الحمم lava dome) التي تطيل عادة عمر البركان وتحظر حركة الطيران تماما لأن سحب الرماد ستدخل إلى محركات الطائرات وتوقفها عن الدوران. كما يؤدي غاز ثاني أكسيد الكبريت والغازات الأخرى المتصاعدة من البركان إلى حدوث تأثيرات طويلة الأمد على المناخ. وفي عام 1992، أطلق ثوران بركان جبل بيناتوبو في الفلبين 18 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت وتصاعد الرماد لأكثر من 20 كيلومترا في الهواء، ما تسبب في الموت والدمار على نطاق واسع. وانخفضت درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي 0.6 درجة مئوية في عامي 1992 و 1993. وأدى انفجار أكبر من ذلك حدث في كراكاتو عام 1883 إلى موجة من الضباب شملت الكرة الأرضية بكاملها مع تغيرات في الغلاف الجوي استمرت شهورا.