هددت إدارة نادي تشلسي بمقاضاة خوان لابورتا رئيس برشلونة في حال لم يسحب كتابه (حلم من أجل أبنائي) من الأسواق، بسبب وجود اتهامات صريحة للنادي الإنجليزي برشوة إدارة برشلونة في 2004 من أجل التعاقد مع البرازيلي رونالدينيو. ونقلت بعض الصحف الإنجليزية عن بروس بوك رئيس تشلسي قوله: “قرأنا الكثير من المعلومات المغلوطة في حق نادينا .. ونحن الآن سنمهل لابورتا فرصة من أجل سحب كتابه من الأسواق، وإلا فإننا سنرفع قضية نطالب فيها بحفظ حقوق نادينا وتعويضه من جراء تلك الاتهامات التي شوهت كثيرا من سمعة تشلسي”. وفي حال نفذ تشلسي تهديداته سيواجه لابورتا ثاني قضية موجهة له، بعد الدعوى التي رفعها ساندرو روسيل نائب رئيس النادي ضده للسبب ذاته. وجاء نص الجزئية التي أثارت الجدل في الكتاب “قبل موعد مباراتنا (برشلونة) مع ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو عام 2004، جاء ساندرو روسيل نائب رئيس النادي حينها وكشف عن وجود عرض من تشلسي لضم رونالدينيو مقابل 100 مليون يورو وطلبت منه نسيان الأمر لأننا لم نكن نريد بيع رونالدينيو”. وأضاف “لم يكتفِ روسيل بذلك بل همس في أذني بوجود عمولة بنسبة 10 في المئة من الصفقة بالمناصفة بيني وبينه في حال موافقتنا، وشعرت حينها بالإهانة لأن تشلسي أراد أن يرشوني من أجل بيع أحد أهم لاعبي الفريق في ذلك الوقت” وطبقا لصحيفة (أس) الإسبانية، لم يصدر عن لابورتا أو ممثليه بيان للرد على تهديدات تشلسي.