اطلع مجلس منطقة المدينةالمنورة في جلسته التي عقدها أمس برئاسة الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس المجلس، على التقرير المقدم من المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة المشتمل على ملخص للخطة الاستراتيجية لتنفيذ السدود بالمنطقة، الذي حدد أولوياتها وأهميتها من حيث حماية مدن وقرى المنطقة من مخاطر السيول، إضافة إلى مراعاة الاستفادة من مياه السيول في تغذية المخزون. وتطرق التقرير إلى السدود القائمة وعددها 18، والجاري تنفيذها وعددها 16، شملت سبعة سدود في محافظة العلا في كل من: الجزل، وشلال، ونخلا، وخالص، والبليطيح، والصدر، ووسط الجزل، وكذلك سد الجريسية بالمهد، وسدي المربع وأميرة بينبع، وسد طاشا بمحافظة بدر، وثلاثة سدود بمركز أبيار الماشي وهي وادي ريم، ووادي العقيق الأعلى، وسميرة، وسد الفرع بمركز الفرع، وسد ظلامة بمركز اليتمة، وهي سدود تحكم وتغذية حماية، بتكلفة إجمالية تقدّر بنحو 280 مليون ريال، إضافة إلى تنفيذ 12 سد حماية خلال الخطة الخمسية التاسعة، في مواقع مختلفة بحيث تستكمل منظومة السدود للمنطقة. وكان أمير المنطقة وجه بعمل دراسة متكاملة عن احتياجات منطقة المدينةالمنورة من سدود الحماية والتخزين بما ينسجم مع خطط العمل التي ينتهجها مجلس المنطقة، ووفق المعايير التخطيطية للمخطط الإقليمي ليعكس صورة متكاملة عن الخدمات المطلوبة على مستوى المنطقة، وبالتالي إدراج أولويات المشاريع سنويا في الميزانيات المقترحة لمختلف الجهات الخدمية ومن بينها ما يخص السدود. كما استعرض المجلس تقرير لجنة التعليم وتنمية الموارد البشرية حول “تنمية الحس الوطني عند طلاب المدارس”، وتوصيات اللجنة بهذا الخصوص، والتي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز جوانب الانتماء الوطني لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، والتعرف على منجزات الوطن ومكتسباته في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ووجّه الأمير عبدالعزيز بن ماجد الجهات الحكومية بضرورة متابعة تنفيذ المشروعات والاهتمام بإنجازها حسب الجدول الزمني المعتمد لها، ليستفيد منها المواطن.