فتحت الشاعرة الكويتية الجفول الوائلية النار على اللجنة المنظمة لأمسيات الشعر النسائي في الجنادرية والقائمات على أمسيات الجنادرية الشاعرتين السعوديتين والإعلاميتين (تذكار الخثلان) و(مشاعر نجد) بعد أحداث الأمسية الأولى التي كان مقررا أن تجمعها مع الشاعرة السعودية المشاركة في برنامج شاعر المليون في نسخته الثالثة عيدة الجهني والشاعرة القطرية الوافية، وذلك بعد تأخر الأولى عن الحضور للمشاركة في الأمسية في وقتها المحدد بحسب ارتباطها برحلات طيران خارجية حسب تأكيدات المنظمات. وذكرت الشاعرة الكويتية الجفول الوائلية في رد على حديث الشاعرة والإعلامية (مشاعر نجد) تجاه هذه الأحداث ل شمس” أنها جاءت من الكويت لتمثيل بلادها في مهرجان الجنادرية الذي يحظى بشعبية كبيرة في الخليج، إلا أن هذه المشاركة أصبحت تشكل لها الأسوأ في مسيرتها الشعرية، وذلك للتجاوزات التي أحدثتها المنظمات من خلال عدم مراعاة وجودهن، والتحيز مع الشاعرة عيدة الجهني التي لم تلتزم بالحضور وجاءت بعد أن بدأت الأمسية بساعتين، وقالت: “جاءتني المنظمة تذكار الخثلان وأمرتني بعد وصول عيدة الجهني أن أختم الأمسية بأسلوب عسكري، وبجفاوة حادة، ما دفعني للتنحي عن طاولة الأمسية، وبالنسبة لذكر أني اتجهت للقصائد العنصرية فهذا الأمر جاء بعد أن بدأت الشاعرات بذكر قبائل حكام بلادهن، وذكرت أنا هذا الأمر ولم يكن منهجا لإثارة العنصرية القبلية”. وأكدت الوائلية أن التنظيم لم يكن جيدا من ناحية المواصلات التي أمنتها اللجنة التنظيمية موضحة أن مكمن الخلل في التنسيق مع الباصات، وقالت: “خلال يوم الافتتاح نقلنا الباص المعد إلى المهرجان، وبعد انتهاء الحفل خرجت، ووجدت أن الباص المعد غادر الموقع وركضت بجانبه لأطلب توقفه دون جدوى، وبعد ذلك طلبت من رجال الأمن المتواجدين طلب سيارة لي، وقاموا بالاتصال بسائق الباص الذي عاد لأخذي، وبعد أن انطلق رجعنا مرة أخرى لجلب إحدى المشاركات التي غادر الباص دونها، واستغرق هذا الأمر ساعة ونصفا، ما دفعني لطلب الأميرة عادلة بنت عبدالله بتوفير سيارات خاصة تقوم بنقل المشاركات وتفاعلت مع هذا الأمر مشكورة”، مضيفة أن المنظمات لم يكن بقدر المسؤولية الموكلة إليهن. وأوضحت الجفول الوائلية أن المنظمات يعملن على خدمة أسمائهن شعريا من خلال وضع قصائدهن كفواصل في الأمسية دون النظر إلى ما يتم تقديمه من قبل المشاركات. من جانب آخر ذكرت الشاعرة والإعلامية تذكار الخثلان في حديث إلى “شمس” أن اللجنة قامت بدعوة الجفول الوائلية من الكويت لإيمانها التام بمدى شاعريتها موضحة أن هذه التجاوزات التي أحدثتها (الجفول) اعتادتها اللجان المنظمة في المهرجانات السعودية، وذلك بعد المشكلة المماثلة التي كانت الشاعرة الجفول طرفا فيها في مهرجان (الماس) في جدة قبل عامين، وبينت الخثلان أنها تجاوزت ظروف ابنها الصحية لتسهيل مهمة جميع المشاركات وتذليل المصاعب أمام مشاركتهن. وحول الإشكالية التي حدثت في الأمسية ذكرت أن وقت الأمسية المحدد ساعتان تواجدت فيها الشاعرة الجفول والشاعرة القطرية الوافية، وبعد انتهاء الأمسية حضرت الشاعرة السعودية عيدة الجهني التي مثلت الوطن والشاعرات خير تمثيل إبان مشاركتها في برنامج شاعر المليون في نسخته الحالية، وحضورها عبر رحلات طيران دولية طويلة للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بعد تكريمها في إمارة عجمان، وعند وصولها للصالة شكرنا الشاعرات المشاركات في الأمسية، ومددنا وقت الأمسية إلى ساعة إضافية لمشاركة الشاعرة عيدة الجهني، مضيفة أن الأصداء التي حصدتها الأنشطة الشعرية النسائية كانت مميزة بشهادة مسؤولات بارزات وسيدات مجتمع حضرن هذه الفعاليات.