ناقش أكاديميون بالجمعية المصرية للقراءة والمعرفة أخيرا ظاهرة عدم إقبال الجيل الجديد من الشباب العربي على القراءة والاطلاع، وأرجع الدكتور فتحي يونس أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس ذلك إلى تدني الميول القرائية لدى الأطفال والشباب وعدم الرغبة فى المعرفة، كما أن الفضائيات أثرت في حجم مبيعات الكتب خاصة مع ارتفاع سعر الكتاب المطبوع وانشغال الطلبة بقراءة المناهج الدراسية عن القراءة الخارجية ومتابعة الأحداث العامة، وأصبح من يشتري الكتاب الآن هو المضطر فقط سواء الباحث أو الطالب. أما المواطن العادي فلم يعد يهتم به بسبب تدني الحالة الاقتصادية والبطالة المنتشرة في العالم العربي. واعتبر الدكتور يونس القراءة الطريق الذهبي نحو الثقافة، وأبدى مخاوفه من أن تقتل الثقافة الإلكترونية الإبداع وتقضي عليه؛ لأنها تجعل الإنسان مفعولا به وليس فاعلا، كما يحدث مع الكتاب. وقال إن الشباب العربي للأسف يعيش في عصر ثقافة الصورة وليس اكتساب المعلومة.