فشلت كافة المؤسسات والشركات والهيئات والدوائر الحكومية في المنافسة على جائزة تمنح للجهة التي تطبق أربع قيم تشمل “الشفافية والعدالة والنزاهة والمساءلة”، فيما تعرف بسعفة القدوة الحسنة. وفيما قلل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود رئيس مجلس إدارة السعفة، من حدة قرار اللجنة بحجب جائزة العام الماضي بالتأكيد على أن الحجب لا يعني بالضرورة عدم شفافية الجهات المرشحة، بل “قد يكون الأمر في عدم الإعداد الجيد للوثائق المقدمة، أو لوجود نقص في بعض الأنظمة والإجراءات، أو لعدم اكتمال التطبيقات لهذه الأنظمة”، وبرر الأمر بأنه “بسبب عدم اكتمال الشروط والمعايير لملفات المرشحين”. وفيما يكشف الأمير في مؤتمر صحافي يعقده في مكتبه بعمار الزامل بجوار مجالس الغرفة التجارية على طريق الملك فهد في الرياض ظهر غد، عدد المرشحين، وتفاصيل أوفى عن المعايير وأسباب الحجب، وبين أن الأمانة العامة للسعفة استقبلت الترشيحات على مدى أربعة أشهر، منذ يوليو الماضي، وتم فرز الترشيحات، “وبعد دراسة مستفيضة من قبل أعضاء الأمانة رفعوا قرارهم بحجب الجائزة”. وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات فازت بالنسخة الأولى من السعفة عام 2008.