فرضت قرعة مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال على النصر مواجهة ثقيلة أمام الأهلي في دور الثمانية الذي ستقام منافساته بخروج المغلوب في مباراتين ذهابا وإيابا، بعد أن أجريت مراسم سحبها أمس برعاية الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وفي حضور نائبه الأمير نواف بن فيصل في القاعة الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. وأعلنت القرعة أيضا عن مواجهة الهلال مع الفتح، وسيقابل الاتحاد الحزم، فيما يلتقي الشباب مع الوحدة. وسيواجه الفريق المتأهل من مواجهة النصر والأهلي عقبة أخرى تتمثل في مواجهة الفائز من مواجهة الهلال والفتح، على أن يلعب الفائز من الاتحاد والحزم مع الفائز من الشباب والوحدة. وكان الأمير سلطان بن فهد قد شاهد مع الحضور عرضا مرئيا عن المسابقة بعد كلمة فيصل العبدالهادي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم لتبدأ مراسم السحب بمشاركة حامد العبيدلي لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم سابقا، حيث تم تقسيم الفرق الثمانية المشاركة إلى مستويين ضم الأول الهلال بطل دوري زين السعودي لكرة القدم والشباب بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الممتاز والأولى والاتحاد والنصر صاحبي المركزين الثاني والثالث في دوري زين، وضم المستوى الثاني أندية الأهلي والوحدة والحزم والفتح. وستكون المواجهة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بخروج المغلوب من لقاء واحد بخلاف ربع ونصف النهائي، على أن تلعب مواجهات الذهاب أيام السبت والأحد والاثنين 3 و 4 و5 إبريل المقبل، والإياب يومي الخميس والجمعة 8 و9 من الشهر نفسه. ويلعب دور الأربعة يومي الثلاثاء والأربعاء 20 و21 إبريل المقبل والإياب يومي الخميس والجمعة 29 و30 إبريل، وعند تأهل أي نادٍ مشارك خارجيا إلى هذا الدور ستقام مباريات الإياب يومي الأحد والاثنين 2 و 3 مايو المقبل، فيما سيقام لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الخميس 6 مايو من الشهر من جهة أخرى أوضح الأمير سلطان بن فهد أن هذه البطولة تحمل اسما غاليا على الجميع وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، متمنيا التوفيق للأندية المشاركة في البطولة ومشاهدة لقاءات ومباريات جميلة وذات لمحات فنية عالية. وعن تأجيل زيادة عدد جولات الدوري السعودي قال: «أعتقد أن الاتحاد الآسيوي قدر الاتحادات في دول الخليج، وهذا هو الشيء الصحيح؛ حيث إن هذه الأمور تحتاج إلى وقت وإلى ترتيب معين.. مشيرا إلى أن هناك تفاهما بين الاتحادات الخليجية والاتحاد الآسيوي لما فيه مصلحة الكرة في منطقة الخليج.. مؤكدا أن زيادة عدد الأندية بالتدريج أمر خاضع للدراسة ودائما عند اتخاذ أي قرار يجب أن يخضع للدراسة بشكل علمي من قبل الجهات المختصة لكي يكون قرارا سليما. وعن تكليف الحكام الأجانب لإدارة اللقاءات في المسابقات السعودية قال: «هذا أمر طبيعي يحدث في جميع دول العالم.. والأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم تختار أفضل حكام ولكن الأخطاء واردة من الجميع، وأفضل الحكام أقلهم أخطاء.