خطفت المنتجات الهندية من بهارات ومصنوعات جلدية ومنظفات ومواد تجميل وسقالات بناء، أنظار زوار الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، خلال معرض الكتالوج الذي يقام في البهو الرئيسي للغرفة ويستمر حتى ال 8.00 من مساء اليوم بمشاركة عدد كبير من الشركات في مختلف التخصصات.. وافتتح نائب رئيس الغرفة مازن بترجي معرض المنتجات الاستهلاكية الهندي بحضور كوكبة من أصحاب الأعمال في البلدين والقنصل الهندي في جدة، تواكبا مع زيارة وفد تجاري يبحث مع المسؤولين في بيت أصحاب الأعمال سبل التعاون المشترك وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وأشار بترجي خلال كلمته في الافتتاح إلى أن العلاقات التجارية بين السعودية والهند ترجع إلى مدى عدة قرون، حيث تعتبر الهند خامس أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث إن حجم التجارة الثنائية خلال السنة المالية 2007-2008 كان 23.11 مليار دولار. وخلال الفترة من إبريل 2008 إلى يناير 2009، بلغ حجم التجارة الثنائية 20.75 مليار دولار، والسعودية خامس عشر أكبر سوق في العالم للصادرات الهندية، وجهة المقصود لأكثر من 2.28 في المئة من صادرات الهند العالمية. وفي المقابل، فإن السعودية هي مصدر ل 7.72 في المئة من الواردات الهندية العالمية، والسعودية تعتبر الهند خامس أكبر سوق لصادراتها، وتمثل 4.15 في المئة من صادراتها العالمية. ومن حيث واردات السعودية، تحتل الهند المرتبة التاسعة ومصدرا لنحو 3.41 في المئة من إجمالي واردات السعودية. وأكد أن واردات الهند الكبرى من السعودية هي من النفط والمنتجات البتروكيماوية، وتشمل الصادرات الرئيسية القطب السالب، وأجزاء من القطب السالب من النحاس المصقول، والبنزين، والمراسي العائمة، والأرز البسمتي وغير البسمتي، خط أنابيب للنفط والغاز، واللحوم، والضواغط المستخدمة في معدات التبريد، والشاي، والغزول يصنعها الإنسان، والمنسوجات، وغزول القطن، ومنتجات الحديد والصلب الأولية، والمواد الكيماوية والمنتجات البلاستيكية والمشمع، والآلات والأدوات، والفواكه والمكسرات ومنتجات اللحوم. وأوضح أن البلدين اتفقا على وضع استراتيجية للشراكة في مجال الطاقة لتشمل التعاون والمشاريع المشتركة في قطاعي النفط والغاز في كل من الهند والسعودية ولإقامة المشاريع الهندية والسعودية لمصانع الأسمدة المعتمدة على الغاز في السعودية.