ترى الاختصاصية الاجتماعية آمال الجشي أن التواصل الاجتماعي بالطريقة التقليدية لم يعد مرغوبا لدى الأجيال الجديدة، فوسائل الاتصال والتقنية الحديثة قربت المسافات، لكن المشكلة تكمن في صعوبة التواصل مع الوالدين والأقارب الذين لا يجيدون الصداقات الإلكترونية، كما أنه من الصعب أن يتحدث أب مع ابنه على الماسنجر. وتشير إلى أنها استمعت للكثير من الشكاوى من الأهل حول ابتعاد أبنائهم عنهم، ولكن على الآباء استيعاب متطلبات الأبناء وحاجتهم إلى التواصل والهدوء بشكل عصري، كما على الأبناء عدم المبالغة فى الصداقات الإلكترونية ونسيان صلة الأرحام والتقرب إلى الوالدين والأهل بالطريقة التقليدية عن طريق الزيارات الدورية لمنزل العائلة.