رفضت محكمة الجوف أمس استقبال طلب الأشقاء الآخرين لفاطمة العزاز (التي رفع إخوتها دعوى على زوجها بحجة عدم تكافؤ النسب) بإعادة تغيير القاضي بقاض آخر جديد بعد أن رفض رئيس محاكم الجوف الخطاب الذي وجهه الشقيق الأكبر “عزاز العزاز” الذي طالب فيه بتغيير القاضي الذي أصدر الحكم السابق بقاض آخر. وذكر عزاز العزاز في تصريح خاص ل “شمس”: “تقدمت بخطاب رسمي إلى محكمة الجوف نطالب فيه نحن أشقاء فاطمة بتغيير القاضي بقاض آخر حسب النظام المعمول به في مثل هذه القضايا، ولكن تفاجأت برد الخطاب وعدم استقبال القضية كاملة من رئيس محاكم الجوف معللا ذلك بانتهاء القضية بالنسبة إليهم بعد صدور التوجيه من المحكمة العليا بالرياض، وكذلك صدور الأمر الملكي في هذه القضية. وأضاف العزاز “أنا لدي توكيل من جميع أشقائي الأحد عشر (ولكن ليس لديه توكيل عن شقيقته فاطمة)، ونطالب بإعادة فتح القضية من جديد عن طريق تغيير القاضي بقاض آخر، ولكن رفض المحكمة لهذا الطلب جعلنا مصدومين ومقهورين في الوقت نفسه، فبعد أن كنا نحن المظلومين في القضية أصبحنا نحن الظالمين، “وأكد عزاز أن هذه المرة الثانية التي ترفض محكمة الجوف استقبال القضية، وأضاف “هذه ليست المرة الأولى التي ترفضنا محكمة الجوف، فبعد صدور توجيهات المحكمة العليا في القضية ذهبت إلى نفس المحكمة وتعذروا لي بعدم استقبال القضية من جديد، كما رفضوا قبلها عدم إعطائنا نص التوجيه الذي صدر من المحكمة العليا في الرياض، واكتفوا بإشعارنا فقط”. وعن مستقبل القضية بالنسبة إليهم ذكر العزاز “نحن لن نقف عند هذا الحد من القضية فجميع أشقائي وأفراد قبيلتي مستاؤون من هذا الوضع، ولن نكتفي برفض محكمة الجوف بل سنطالب ولن نسكت حتى نعيد فتح القضية من جديد، وسنخاطب المحكمة العليا في الرياض من جديد للنظر في القضية”. وعن تواصلهم مع شقيقتهم فاطمة بعد رجوعها لمنصور أخيرا ذكر عزاز “ليس هناك أي تواصل معها ولا نعلم أين موقعهم الآن، مع العلم أن فاطمة كانت تقول إنها ستتصالح مع أشقائها وستعيد الأمور إلى مجراها الطبيعي، ولكن كل هذا لم يحدث حتى الآن .