حالات إغماء وتدخُّل للأمن بسبب أطفال في قاعة أفراح

تسبب المزاج المتوتر لمالك إحدى قاعات الأفراح الشهيرة بمدينة جدة (تحتفظ “شمس” باسمها) فى إثارة رعب وحالات إغماء بين ضيوف حفل الزفاف وتشابك بالأيدي بين أسرة العريس ومالك القاعة وأبنائه. بدأت قصة الرعب بقطع مالك القاعة الكهرباء عن قاعة الحفل النسائية عبر مفاتيح تحكم خارج القاعة على النساء الساعة الواحدة صباحا بحجة أن هناك عددا كبيرا من الأطفال دخلوا مع أمهاتهم القاعة رغم أنهم غير مسجلين ضمن ضيوف الحفل وفق التفاهمات التي تمت بين مالك القاعة وأسرة العريس.
وسبق قطع الكهرباء عن القاعة النسائية حسب أقوال المالك أمام شرطة جدة محاولات عديدة من قبله للأمهات بإخراج الصغار من القاعة وإعادتهم لمنازلهم لأنهم غير مدعوين، لكن دون جدوى، بل وصل عناد الأطفال إلى إصدار أصوات غريبة وعمل حركات بهلوانية أمامه أثارت ضحكات أمهاتهم، فاستشاط مالك القاعة غضبا وأسرع على الفور إلى لوحة المفاتيح لقطع الكهرباء عن النساء والأطفال المشاغبين.
ومع انقطاع التيار الكهربي تحولت الأفراح والأهازيج إلى صرخات وتدافع وحالات إغماء بين الأطفال والنساء، وأجرت نسوة اتصالات مع أزواجهن يدعونهم إلى إنقاذهن وحضروا سريعا ليشتبكوا مع حراس الأمن قبل أن يصل المالك وأبناؤه لتتسع حالات التشابك والتشاجر بالأيدى واستخدام الألفاظ النابية إلى أن وصل الأمر للشرطة التي حضرت واقتادت المالك وعددا من أهل العريس إلى التحقيق وسماع أقوال الطرفين؛ وعليه تم تحرير مخالفة للمالك لإطفائه الإضاءة على الأطفال والمدعوات مع تغريمه خمسة آلاف ريال والتوقيع على تعهد كتابى بعدم تكرار ذلك مستقبلا.