أكد الفنان عبدالعزيز الفريحي أن جوائز مهرجان الإذاعة والتلفزيون الخليجي الذي أقيم أخيرا بالبحرين أشبه (بمسابقة الأطفال)، واحتج على الجوائز الممنوحة للأعمال السعودية مبينا أنه من غير العدل أن يقتسم عملين سعوديين جائزة واحدة، وقال: “المهرجانات التي تقام خارج السعودية سواء مهرجانات الإذاعة والتلفزيون أو المهرجانات السينمائية والتلفزيونية في القاهرة ودبي جميع جوائزها خاضعة للمجاملات”، وأضاف: “كيف لعملين سعوديين أن يتقاسما جائزة واحدة، وكيف يكون جميع المشاركين في العمل فائزين، وكأننا أطفال يريدون إرضاءنا (بحلاوة)” واستطرد: “ثقتنا بالأعمال السعودية لا تحتاج إلى تقييم ولا إلى مهرجانات للمجاملات والمصالح مما يؤدي إلى هضم حقوق المخرجين والممثلين والمنتجين السعوديين، حيث إنني أقولها وبالفم المليان “نحن الأقوى خليجيا دراميا ومسرحيا”. وذكر الفريحي أن الدراما السعودية محاربة من الخارج، ومع ذلك أجيال الممثلين مستمرة بالرغم من عدم وجود معاهد ولا مدارس، ورغم ذلك خرجوا وأبدعوا لأن بداخلهم فنانين حقيقيين، وقال: “مسرحنا وتلفزيوننا يملك الطاقات الفنية الجبارة سواء على صعيد الممثلين أو المخرجين والفنيين، والدليل مسرح الأحساء ومسرح الطائف ومسرح الوسطى، وأجزم أنه لا توجد دولة على المستوى الخليجي أو العربي تنتج (16) مسرحية تعمل في خلال شهر، وتعرض خلال ثلاثة أيام وتعاد على مدار السنة بمشاركة جميع الفنانين شبابا أو نجوما”. وأوضح الفريحي- الذي استبعد عمله (أحلام رابح) من المهرجان لأسباب تخص الشركة المنتجة - أن المسلسلات والمسرحيات السعودية ليست بحاجة إلى جوائزهم ولا إلى تكريمهم، و قال: “أي عمل سعودي يحضر الكل يتهافت عليه والنجاح منا وفينا، ونجاح مسلسلاتنا ومسرحياتنا وأغانينا هو جمهورنا الذي يمثل 25 مليون نسمة، وهو سر النجاح” من جانب آخر انتهى الفريحي أخيرا من تصويرمسلسل (الشبح) حيث قال: “العمل لصالح مؤسسة الصدف وسيرى النور قريبا على شاشة ال (إم بي سي)، وتدور أحداثه في قالب كوميدي فنتازي خيالي، وفيه الكثير من الخدع السينمائية، ويسلط من خلاله الضوء على القضايا التي تهم المجتمع بطريقة كوميدية”. وبين أن العمل سيحدث نقلة في الكوميديا السعودية وهو من بطولة الفنانين خالد سامي، علي السبع، عماد اليوسف، عبدالله المزيني، محمد فرحان، والفنان عبدالعزيز الشمري، وآخرين ومن إخراج السينمائي السوري مهند البرزات.