تجري جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أولى تجاربها الميدانية في البحر الأحمر غدا؛ لفحص التركيبات الجينية للشعب المرجانية. وتعد الرحلة الاستكشافية التي تقوم بها الجامعة، الأولى خلال ربيع 2010. وقال الدكتور عبدالعزيز السويلم مدير المختبرات البحرية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) إنه سيتم قياس نسبة التلوث ومدى إضرارها بالكائنات البحرية ودراسة الأحياء البحرية. وأضاف خلال ورشة العمل المتخصصة التي احتضنتها الجامعة في ثول أمس أنه ستتم دراسة فيزياء وكيمياء البحار والمركبات الجينية للحياة في البحر الأحمر. وأشار إلى أن الرحلة التي تضم 43 مختصا، ستستمر شهرين على مرحلتين من ثلاثة مسارات، وستخصص المرحلة الأولى للقيام بعملية مسح للتنوع الجرثومي والمائي ضمن المسار الأول، فيما تشتمل المرحلة الثانية على المسارين الثاني والثالث وسيتم تخصيصها لتقصي الخصائص البيولوجية والجيولوجية في أعماق بركة المياه المالحة المعروفة باسم (أتلانتيس تو ديب)، وبركة المياه المالحة الأخرى المعروفة باسم (دسكفري).