فاز فيلم (الخور) الذي يتناول قضية صيد الدلافين في اليابان بجائزة أوسكار أحسن فيلم وثائقي، ونال الفيلم استحسان النقاد هذا العام، غير أنه لم يحظ بشعبية كبيرة بين الجماهير الأمريكية نظرا إلى موضوعه المزعج، وأعلن موزعه أنه سيعرض في دور السينما في اليابان للمرة الأولى في وقت لاحق هذا العام. وفشل الفيلم في تحقيق مبيعات تصل إلى مليون دولار منذ عرضه في أمريكا، وهو أقل شهرة في اليابان التي لا يزال صيد الدلافين والحيتان فيها عرفا ثقافيا شائعا. أخرج الفيلم لوي بسيوس المصور السابق لناشونال جيوجرافيك، ويدور حول مجموعة من الناشطين المدافعين عن البيئة الذين يناضلون مع الشرطة والصيادين في اليابان من أجل الوصول إلى خور منعزل في تايجي بجنوب اليابان، وهو خور يحاصر فيه الصيادون الدلافين ويصطادونها ويذبحونها.