أعرب كارلس كيروش مدرب المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم عن أمله في أن تفتح الجماهير العاشقة لكريستيانو رونالدو ورفاقه صفحة جديدة بعد غضبها على مستوى المنتخب السيئ في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم واضطراره إلى دخول الملحق الأوروبي من أجل الترشح للمونديال. وقال كيروش في تصريحات أبرزتها معظم الصحف البرتغالية أمس: “ما حدث في التصفيات انتهى، المهم أننا نجحنا في مهمتنا وصعدنا إلى النهائيات، الآن الأمور ستتغير وسيشرف المنتخب البرتغالي جماهيره ولن يخيب آمالهم”. وأضاف مساعد أليكس فيرجسون في تدريب مانشستر يونايتد مسبقا أنه يملك الخبرة الكافية لكي يتعامل بالصورة المطلوبة خلال الحدث الرياضي الأبرز على الإطلاق، على الرغم من اكتفائه بتدريب ريال مدريد موسم واحد فقط، وقضى بقية مواسمه مساعدا لفيرجسون فقط، قبل أن يتولى مهمة تدريب البرتغال خلفا للويس فيلبي سكولاري. من جهة أخرى، أكد خوسيه كارلوس الطبيب الذي تكفل بإجراء عملية الرباط الصليبي لبيبي مدافع البرتغال وريال مدريد، أن الأخير يمكنه مشاركة منتخب بلاده في النهائيات، وسيكون جاهزا بنسبة 100 في المئة إذا سارت الأمور على ماهي عليه الآن. وأوضح كارلوس لصحيفة ماركا الإسبانية: “بيبي في حالة نفسية رائعة، وهذا الأمر يساعده كثيرا على الشفاء بشكل أسرع كونه لم يفقد الأمل ولا يزال متفائلا ويفعل ما أقوم به تماما”. وعن المخاوف من عدم قدرة بيبي في الظهور بالصورة التي عرف عنها نظرا إلى بعده عن الملاعب فترة ستتجاوز ستة أشهر، قال: “كأس العالم ينطلق في يونيو المقبل، وقبل ذلك بقرابة شهر سيعود بيبي للتدريبات وبإمكانه استعادة لياقته البدنية كاملة في الوقت المناسب”. ويحتاج المنتخب البرتغالي إلى خدمات بيبي بصورة كبيرة، خصوصا بعد إصابة زميله خوسيه بوسينجوا الظهير الأيمن في تشلسي، والتراجع الواضح في مستويات ريكاردو كارفاليو وباولو فيريرا، ليبقى بيبي رفقة برونو آلفيس لاعب بورتو الوحيدين اللذين بالإمكان التعويل عليهما في قيادة دفاع البرتغال بصورة ناجحة في البطولة.