دعت الكاتبة والقاصة شريفة الشملان إلى تمكين المثقفة السعودية من منصب رسمي ثقافي كوكيلة للوزارة أو رئيسة تحرير حتى يتوِّج مسيرة نجاحاتها، خصوصا بعد المشوار الطويل مع الكلمة والعبارة والعمل. وأكدت أن "المثقفة السعودية جاهزة لتولي المنصب، وأعتقد أننا نستحق أن يقال لنا شكرا". وأشادت بارتفاع سقف الحرية الأدبية، وقالت: "سقف الحرية والإبداع في ارتفاع، وسنظل متفائلين، والتفاؤل عندنا لن ينضب". وتعد الكاتبة والقاصة شريفة الشملان صاحبة تجربة أدبية وإبداعية متميزة امتدت منذ ما يزيد على ثلاثة عقود أو أكثر، فكانت طروحاتها تتسم بالنضج والواقعية، لتأخذ قصصها الجانب الحيوي من اهتمام المتلقي، حتى إنها سجلت من خلال هذا التواصل حضورا لا بأس به أعطاها واقعا للتواصل وتقديم المفيد والمعبر. وللشملان تجارب كتابية أخرى سارت إلى جانب ما تطرحه في القصة القصيرة، إضافة إلى كونها مشاركة في النشاط الثقافي، المنبري منه والكتابي. وللكاتبة مجموعة قصصية جديدة بعنوان "وغدا يأتي"، وهي عبارة عن 24 نصا أدبيا مميزا تقع في مجموعها في 154 صفحة من القطع المتوسط، إضافة إلى مجموعة "الليلة الأخيرة"، "مدينة الغيوم".