أكد محمد أحمد سلام مدير قناة اقرأ في تصريح خاص ل”شمس” أنه لا صحة للأنباء التي أثيرت أخيرا عن أن قناة اقرأ تمر بعجز مالي تأخرت على أثره بعض رواتب الموظفين وقد تسرح البعض الآخر، وقال: “القناة تحظى بدعم مادي كبير من قبل مالكها صالح كامل، ونحن اليوم نحتفل بإطلاق الدورة البرامجية الجديدة لمارس المقبل، وهذا دليل ورد على هذه الشائعات التي لا نعلم من وراءها”. جاء ذلك بعد المؤتمر الإعلامي الذي أقيم في جدة بمناسبة إطلاق قناة اقرأ الدورة البرامجية الجديدة (مارس 2010) التي حملت في طياتها الكثير من البرامج الدينية والمتنوعة الجديدة، وأوضح سلام مدير القناة ل”شمس” أن القناة في دورتها الجديدة ستقدم عددا من البرامج الجديدة التي تضمن لها الحفاظ على ريادتها، وقال: “بعد دراسات أجريناها عن حاجة المشاهد إلى البرامج وصلنا بفضل الله تعالى إلى دورة برامجية أكثر حيوية واستيعابا لفئات اجتماعية متنوعة مثل المرأة والشباب والأسرة”. وأضاف: “الدورة البرامجية الجديدة للقناة شعارها الدين والحياة، وتهدف إلى جذب المشاهد في أنحاء العالم ببرامج هادفة، وتمس حياة وهموم الناس في قالب ديني، ولا سيما أن قناة اقرأ تعتبر حسب الإحصائيات والاستفتاءات هي القناة الإسلامية الأولى في الوطن العربي وتحتل المرتبة 16 من بين 600 قناة في العالم العربي، ويشاهدها أغلب أنحاء العالم”، مؤكدا أن التنافس شريف مع قناة المجد أو غيرها من قنوات إسلامية، منوها بأن قناة اقرأ هي من فتحت الباب للقنوات الإسلامية بعد أن ظلت خمس سنوات متتالية وحيدة كقناة إسلامية، وذلك يعود إلى أن هذه القنوات تأخرت في الظهور بسبب خشية مسؤوليها من فشل هذه الخطوة. وفي سؤال عن عدم وجود عناصر نسائية من داعيات ومذيعات علّق سلام بأنهم في القناة بحثوا عن داعية أو مذيعة سعودية ولكنهم لم يجدوا وقال: “العام الماضي بحثنا عن مذيعة سعودية تقدم برنامجا عن المرأة ولم نجد؛ فنحن نفتقد العنصر النسائي سواء على مستوى الداعيات أو الإعلاميات”. وأوضح أنهم في حالة وجدوا داعيات سعوديات فإنهن يرفضن الظهور إعلاميا، بينما الإعلاميات لا يلتزمن بالحجاب الشرعي الذي يتماشى مع سياسة الظهور عبر قناة اقرأ.