قال خبراء أمريكيون: إن المصابين بالبدانة المفرطة، والأطفال في سن الدراسة، كانوا الأكثر عرضة للإصابة الشديدة أو الموت من جراء فيروس (إتش1 إن1) المعروف باسم إنفلونزا الخنازير. وقال خبراء في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: إن البيانات الأولية أظهرت أن معدلات النقل إلى المستشفى وحالات الوفاة بين المصابين بالبدانة المفرطة، كانت أربعة أمثال المعدل المعتاد، بينما كان معدل الوفاة بين الأطفال خمسة أضعاف المعتاد. وقالت الدكتورة نانسي كوكس والدكتورة إن شوشات والدكتورة لين فينيلي من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لاجتماع للجنة الاستشارية الخاصة بممارسات التحصين: إنهن يعملن على تحليل دراسات مفصلة للوباء في أمريكا. وأظهرت نتائج معامل كويست دياجنوستيكس أن أعداد الإصابة بفيروس (إتش1 إن1) تراجعت بنسبة 96 في المئة منذ ذروة المرض في مطلع نوفمبر. وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن فيروس (إتش1 إن1) قتل ما يصل إلى 17 ألف شخص في الولاياتالمتحدة فقط. وهذا بالمقارنة مع نحو 36 ألف شخص يقتلون سنويا بالإنفلونزا الموسمية، ولكن فينيلي أشارت إلى أن الأمر سيستغرق شهورا لجمع بيانات عن حالات الوفاة.