أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية، بضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح، في مدينة بيت لحم، إلى التراث الإسرائيلي القومي، واعتبارهما من المواقع الأثرية اليهودية، واصفة هذا القرار بأنه عدوان شنيع على بيوت الله واغتصاب لحقوق المسلمين. وجاء في بيان أصدرته الرابطة، أن القرار الإسرائيلي ينتهك القوانين والاتفاقيات الدولية، التي تمنع مصادرة الأماكن الدينية أو الاعتداء عليها، والتي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث بها، أو اعتبارها من الممتلكات التراثية الخاصة بها، ومن ذلك اتفاقيات جنيف، والأنظمة القانونية لمنظمة اليونسكو، المنبثقة عن هيئة الأممالمتحدة.وأوضحت الرابطة في بيانها، أن إسرائيل التي تنفذ سياسة التهويد في أنحاء فلسطين، تريد طمس المظاهر الإسلامية وتحويل المواقع التاريخية الإسلامية إلى مواقع وآثار يهودية. وطالبت هيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو، بمواجهة القرار الإسرائيلي وتنفيذ ما يقتضيه القانون الدولي بشأنه، وحماية المساجد في فلسطين من سياسة التهويد.