ضحية إجازة

انتبه أن تقع في الفخ الذي وقعت فيه، إذا قررت السفر، راجع حساباتك ألف مرة وتأكد من حجوزاتك الفندقية والطيرانية ألفي مرة.. قبل أن تصبح راكب ترانزيت ونزيل فنادق نجمة واحدة مثلي، لا أخفي عليكم حاولت أن أستذكي وأوفر مصاريفي بكل طريقة ممكنة، ولذلك لم أذهب إلى أحد المكاتب الشهيرة والموثوقة في حجوزات السفر بل ذهبت إلى مكتب أشبه بالبقالة، ولكني أنا الغلطان لوثوقي بالحديث المنمق الذي سمعته ووافق هواي ووافق أيضا جيبي، معاناتي بدأت منذ ركوبي الطائرة؛ فشركة الطيران التي حجزت عليها في رحلة الذهاب أشبه ما تكون بحافلات خط البلدة الشهيرة، وبعد الوصول للبلد المنشود أجد أن الفندق الذي من المفترض أن أكون أحد نزلائه لا يعرف لي حجزا ولا وصفا، وطبعا البلد مقصد سياحي ولا توجد غرف شاغرة إلا في الفنادق المضروبة، أما رحلة العودة فقد كانت جحيما لا يطاق، خاصة أن الحجز كان عبر عدة دول، وأخيرا وصلت إلى منزلي سالما، فاحذر ولا تكرر غلطتي.