في تطور مفاجئ، جدد عزاز العزاز الأخ غير الشقيق لفاطمة العزاز (أحد أطراف أشهر قضية نسب شغلت الرأي العام) عزمه فتح ملف القضية من جديد كمحاولة منه على حد قوله لإعادة المياه إلى مجاريها وذلك ابتداء من الغد. وأوضح العزاز في حديثه مع “شمس” أمس أن رغبة أخته فاطمة في إعادة المياه لمجاريها مع أسرتها والصلح مع أخوتها ليس نابعا من نفسها، ويضيف: “أتمنى أن يكون ذلك صحيحا وأتمنى أن تكون صادقة، ولكنها لاتعي ماتقول لأنها واقعة تحت تأثير السحر الذي عمله زوجها منصور لها”. ويستغرب عزاز تمسك فاطمة بمنصور على الرغم من سنوات التفريق، ويقول: “أختي تعاني من السحر، وإلا ما الذي يجعل منصور يحرص عليها دونا عن زوجتيه الأخريين وأبنائه الخمسة في الجوف”. يؤكد عزاز على أنه لا يملك أي نوايا سيئة ضد أخته إلا أنه يتساءل عن اختفائها وخوفها من مقابلة أسرتها. ويتابع: “أتعهد أمام الله وأمام الجميع بألا أضرها بشيء وألا ألمس شعرة من جسدها، ولكني سوف أجلب شيخا ليقرأ عليها وأتأكد من أنها لا تشكو من شيء، ولن أتعدى على الشرع إلا أني أدعوهم للمواجهة بحضور أمني وإعلامي وبمفردي وفي أي مكان يحددونه للصلح وللقراءة عليها، فإذا ثبت أني مخطئ سأتركها لتعيش حياتها وأعيش حياتي، وإن ثبت كلامي بأنها مسحورة فسيفك عقدته ويظهر الحق حينها”. “شمس” اتصلت بالأخت الشقيقة لفاطمة (أم الجوهرة) إلا أنها تحفظت عن الرد على التساؤلات واكتفت بالقول لاتعليق وأن انطباعها عن عودة فاطمة لمنصور لا يعني الجريدة بشيء. من جهة ثانية، لف الغموض اليوم الأول من لقاء منصور التيماني وزوجته فاطمة العزاز، حيث لم يعرف ما إذا كانا غادرا شقتهما التي نزلا فيها أمس الأول والواقعة في أحد أحياء الدمام السكنية برفقة ابنيهما أم لا يزالان فيها، وذلك في الوقت الذي أبدى فيه منصور التيماني ومحاميه أحمد السديري تكتما شديدا على التفاصيل الدقيقة التي تخص الأسرة أو مكان وجودها الحالي. وقال التيماني الذي قضى يومه الأول مع زوجته فاطمة بعد أربع سنوات من الفراق القسري في إحدى شقق الدمام المفروشة: “لا يمكنني أن أخفي سعادتي بعودتنا معا في مكان واحد ولا أخفي مدى الفرح الذي ملأ قلب أبنائي بلم شمل العائلة”. متمنيا أن تستمر السعادة التي عاشتها منذ البارحة ولا يعكر صفوها أحد. مشيرا إلى أنه لم يصب أبدا طوال الأربع سنوات التي قضاها بين المحاكم باليأس من العدالة وإحقاق الحق في قضيته التي أخذت أبعادا دولية وتناولتها منظمات عالمية.