أكد سعوديون أنهم غادروا السعودية للاحتفال بيوم الحب، مضيفين أن لهم طقوسا خاصة بهذه المناسبة، وأكدت (الهيئة) أن دورها تجاه هؤلاء هو النصح، مضيفين أنهم لا يتجسسون على أحد منهم بداخل بيوتهم، وأكد مختص في السفر والسياحة أن نسبة الإقبال على مكاتب السفر والسياحة مرتفعة، مضيفا أن سفر السعوديين إلى الخارج للاحتفال بيوم الحب لا يشكل ظاهرة رغم وجوده وحرص البعض على السفر إلى الخارج للاحتفال بهذه المناسبة. وأوضح فيصل المحمد (سعودي يعمل في أحد القطاعات الخاصة) أنه استطاع التوفيق بين إجازته من عمله وإجازة نصف العام الدراسي للسفر إلى الخارج في فبراير؛ كسرا للروتين، وحرصا منه على الوجود في الخارج في اليوم المصادف ليوم الحب 14 فبراير؛ للاحتفال بهذه المناسبة ومشاهدة مظاهر الاحتفالات التي لا يجدون صعوبة في ممارستها، مشيرا إلى أنه يشارك منذ أربعة أعوام في احتفالاته وفقا لقناعاته الشخصية. ويرى راشد خالد معلم أن ذهابه إلى الخارج جاء لكسر الروتين في هذه المناسبة التي تعتبر تجديدا للصفاء بين العشاق واحتفالا بالمناسبة التي تعد حديث الشباب في مثل هذا التوقيت، مضيفا أن الطقوس التي يعيشها في هذا اليوم من الممكن إتمامها في مكان سكنه في السعودية، إلا أن ما شجعه على السفر إلى الخارج هو كسر الروتين والاحتفال في أماكن عامة ومشاهدة طرق الاحتفال المختلفة. ويرى نوح المطيري أن سفره إلى الخارج صادف هذه المناسبة التي لا يعترف بها، وقال: “هذه المناسبة لا تعني لي شيئا، ولم أعلم أنها تصادف اليوم، وليس لدينا أعياد سوى عيدي الفطر والأضحى”. مضيفا أن بعض التصرفات من قبل هؤلاء العشاق تدعو إلى السخرية، ويتساءل: “هل عشقهم وحبهم لا يظهران إلا في هذه الأيام؟ والمفترض أن أعمل على أن تكون حياتي كلها احتفالات مع من أحب طوال العام دون النظر إلى هذا الأمر. ولكن من باب الفضول أتنقل لمعرفة هذه الأجواء، ولكن لست مقتنعا بها تماما”. وفي جولة لشمس” على محال بيع الهدايا سجلت اندثارا للون الأحمر الذي عُرف بانتشاره في مثل هذا التوقيت، وذكر عاملون أن سبب غياب هذا اللون توجيهات من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهات الاختصاص لمحاربة الاحتفال بهذه المناسبة، مضيفين أن هذه التعليمات تحظى بالاهتمام والقبول من قبلهم، مشيرين إلى أن هناك طلبات على هذا النوع من الهدايا بين أوساط الشباب.