تأهل فريقا الأهلي والشباب إلى نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم بعد تخطي الأول للفتح في الأحساء بهدفين نظيفين، وتفوق الثاني على الطائي في الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف. الأهلي والفتح تغلب فريق الأهلي على مضيفه الفتح بهدفين نظيفين في المواجهة التي جمعتهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، وسجل للأهلي البرازيلي فيكتور سيمويس (هدفين 61، 64). وامتلك الأهلي زمام معظم الأمور إلا أن الحارس محمد شريفي تصدى لمحاولات مالك معاذ رغم أنه كاد أن يتسبب في هدف أول للأهلي عندما أعاد إليه رمزي بن يونس الكرة وأبعدها إلى ضربة ركنية بصعوبة، وعند الدقيقه 29 أضاع مالك معاذ رأسية بعد أن أصبح المرمى خاليا ليضعها فوق القائم الأعلى في المرمى، وحاول محمد مسعد تسجيل هدف عندما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء. وفي الحصة الثانية كثف الأهلي هجومه على مرمى الفتح، ما أثمر عن الهدف الأول من فيكتور سيمويس الذي تلاعب بمدافعي الفتح وأرسل الكرة إلى داخل شباك شريفي، ولم ينتظر الأهلي طويلا لتسجيل الهدف الثاني عندما سدد فيكتور كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك (64) ليعلن الهدف الثاني لنادي الأهلي. واستمرت الحصة على الوتيرة نفسها من السيطرة الأهلاوية، ولكن بشكل أقل، مع الاكتفاء بالسيطرة الكروية في وسط الملعب من دون أي خطورة من الفتح حتى أطلق الحكم صافرة النهاية. الشباب والطائي اكتسح فريق الشباب ضيفه الطائي بثلاثة أهداف مقابل هدف في مواجهتهما على ملعب الملك فهد الدولي أمس، التي بدأت بهجوم شبابي أمام تحفظ من لاعبي الطائي واعتماد على الكرات المرتدة التي شكلت قلقا لدفاع الشباب، كان أخطرها إضاعة عبدالله حماد فرصة التقدم للطائي بعد انفراده بوليد عبدالله، فيما سدد كماتشو كرة عنيفة اصطدمت بالعارضة، ونجح عبدالعزيز اليوسف في تسجيل الهدف الأول بعد إكمال جملة تكتيكية شبابية (26) مستثمرا كرة شعيل العرضية الرائعة، لعبها أرضية على يمين الناهض، وأنقذت العارضة كرة اليوسف المتجهة للمرمى قبل أن يعود لتأكيد حضوره بتسجيله للهدف الثاني للشباب بقذيفة قوية. وانطلقت الحصة بتغيير شبابي إجباري بخروج المدافع نايف القاضي المصاب، ودخل بدلا منه المرحوم، قابله الطائي بتغيير هجومي بدخول الحربي بديلا للحماد، ويحاول الطائي تقليص الفارق، وكان له ما أراد عن طريق فهد فلاتة بعد انفراده بالحارس وليد، لعبها سهلة داخل المرمى (55) وبعد خمس دقائق ينقذ وليد كرة مرحوم الرأسية التي كادت أن تلج شباكه عن طريق الخطأ، وينفذ المتألق كماتشو كرة ثابتة، لعبها المرحوم رأسية صدها الحارس الناهض لتعود لعلي عطيف الذي سددها خارج المرمى، وتستمر الهجمات سجالا بين الفريقين، ويحل الاسطا بديلا لعبدالعزيز اليوسف لتنشيط الهجوم، وفعلا أحرز الشباب هدفه الثالث عن طريق كماتشو أرضية على يمين الحارس (77)، وتستمر المباراة بطيئة في دقائقها الأخيرة، ويخرج علي عطيف ويحل شقيقه عبده عطيف العائد من الإصابة بعد فترة طويلة، ويعلن الحكم عن صافرة النهاية بفوز شبابي مستحق بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف للطائي.