نجا محمد الدويش الإعلامي والناقد الرياضي فجر أمس بعد تعرضه لحادث مروري مروع، كاد أن يودي بحياته لولا لطف الله سبحانه وتعالى، وذلك على طريق سعد بن عبدالرحمن المعروف ب (طريق المية) أثناء توجهه بسيارته الخاصة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض للحاق برحلته المقررة صباحا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للمشاركة في برنامج (خط الستة) على شاشة أبوظبي الرياضية. وبدورها اتصلت “شمس” بالدويش الذي طمأن الجميع على سلامته، وأشار إلى أن الحادث عرضي، وقال: “كنت أسير بهدوء كما هو طبعي بعد خروجي من المنزل إلى مطار الملك خالد، وبعدما تجاوزت إشارة (تقاطع سعد بن عبدالرحمن مع شارع هارون الرشيد) إذا بسيارة من نوع (نيسان بيك آب) كانت منطلقة خلفي تنحرف باتجاهي بسرعة هائلة، ما دعاني إلى إدارة دفة القيادة إلى جهة اليمين بقوة لأتفاداه، ومع إصراره على الاصطدام بي انحرفت السيارة بي إلى جهة اليمين بالسرعة نفسها التي كنت أقود بها سيارتي، فارتطمت بالحاجز الخرساني ثم خرجت عن الطريق إلى الأرض الفضاء المحاذية للطريق، وارتطمت بالركام والصخور المجمعة بالقرب من الطريق”. وأضاف: “أنا لا أشك في نية الشخص الذي أجبرني على الخروج من المسار، ولكن الأمر المؤسف الذي يحز في النفس أنه لاذ بالفرار، وهنا تكمن المشكلة: هل الحادث عرضي ونقول: الحمد لله على سلامة الجميع؟ أم مدبر؟ وهذا ما أخاف منه، فليس لدي ولله الحمد أعداء، حتى أقول: إنني أشك في أحد، لكن السؤال: لماذا لم يتوقف لحظة وقوع الحادث؟ وأين إيمانه؟”. وتمنى الدويش ألا يكون للميول والرياضة دخل فيما حدث، وقال: “إذا كان للأمور التي ذكرتها دخل فقل على الرياضة السلام، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.