ألاحظ أن هناك جبهات إعلامية في داخل عمل الإعلام (إياه) تحاول أن تؤسس وتصنع إطارا عاما لمنجز الهلال هذا الموسم بعد حصوله على بطولة دوري زين، وذلك بتحجيم وتهميش بعض مما صنعه بعض رؤساء الهلال (السابقين) في مقابل المبالغة في الصورة الدعائية للإدارة الحالية لنادي الهلال، لدرجة الوصول بهم إلى مستوى الأسطورة الخارقة التي لن تصل إلى مداها أي قدرة إدارية لا سابقة أو لاحقة في الكرة السعودية!! مع أننا في كل موسم نرى بطلا جديدا للدوري السعودي! فالتاريخ في داخل الهلال يقول إنه وخلال نفس الفترة التي قضتها الإدارة الحالية كانت إدارة الأمير محمد بن فيصل قد حققت (7) بطولات ومع ذلك لم أسمع أو أقرأ ما أتابعه الآن، ومعها أستغرب أن يتم (تهميش) وظلم (تاريخها) الكبير، الذي يتم الآن من خلال التمجيد المبالغ فيه للإدارة الحالية.. في الحقيقة هو إعلام مرتبط دوما بسلطة النادي، فهو دوما وأبدا يمجد ويُعظّم كل من يكون على سدّة حكم النادي، ليس هناك عمل لا يخلو من السلبيات وهذا ما يجب أن يعيه ذلك الإعلام ومن يروج لتلك الدعاية التضخيمية!! دموع إيدير الاحترافية كان من أبرز المدافعين في الموسم الماضي، كان حماسه وقادا، كانت روحه عالية، كان الأبرز في خط الدفاع وبلا جدال، حضر هذا الموسم.. تمت تعاقدات جديدة في خريطة الفريق.. ارتفع مستوى خط الدفاع؛ فبرز عبدالله القرني كنجم واعد، وتألق حسين عبدالغني، ارتفع مستوى هزازي وبرناوي، حضر الدوخي فكان من بينهم هو الحلقة الأضعف، وقد تجلى ذلك بكل وضوح في مباراة النصر والهلال، التي كان الفريق في أفضل حالاته حتى وإيدير لم يكن موجودا، فلم يتأثر الفريق، بل إن الدفاع كان من أبرز الخطوط وهذا دليل على أنه أصبح في ظل ارتفاع مستوى الفريق لاعب أجنبي لم يضف الفارق أبدا.. بل إنه قد يكون سببا في انخفاض من بجانبه وتحميله أعباء نفسية أكثر مما يحتمل بما أنه لاعب شاب واعد.. ولكن ما يحسب لإيدير أنه قد درس طبيعتنا العربية جيدا ولعب على هذا الوتر من خلال حركات (الشوّ) بأنه لاعب مخلص محب للفريق في الجري للمدرجات وتقبيل الشعار بطريقة هستيرية، فانساق معه الكثير ممن تم استغلالهم بدغدغة لمشاعرهم.. وللأسف واصل اللاعب طريقته وهو يذرف الدموع في برنامج في المرمى بطريقة مسرحية في نهاية التقرير.. وهو من وفي نفس البرنامج يتهم الإدارة ويرسم سيناريو إسقاطه من بنات أفكاره من أنه محارب وأنه غير مرغوب فيه وأنه تعرض لخداع، مع أن مستواه وتقييمه لا يحتاج إلى قرار فني!!، وما يحسب لإدارة النصر أنها تعاملت معه بطريقة احترافية في تسليمه كافة حقوقه حتى مكافآت الفوز على فريق الوحدة تم تسليمه إياها.. فهل يريد أن يُعمر داخل النادي؟! وأن يكون النادي جمعية خيرية؟!فالعواطف لا مكان لها في التقييم الفني.. وما أكثر ما أضاعت العواطف طموحات الفرق!! · بالبووووز: - يقول الزميل العزيز إن مدرب الهلال جيريتس أعاد الشلهوب لمستواه بعد أن كان احتياطيا ولمدة سنتين في فريق الهلال مع كوزمين.. وأقول له مكررا، ولكن لا تُغفل أنه في هذه الفترة كان الشلهوب أساسيا في المنتخب السعودي.. وهذا دليل إدانة على أن اللاعب الهلالي (غير) وأن المقارنة بين لاعبي الهلال وغيرهم ظالمة ومجحفة!. - محمد جدو مفاجأة مصر في كأس إفريقيا وهداف البطولة.. نموذج أكثر من رائع بأنه قد تكون مهما في الفريق وحاسما ومهما حتى ولو لم تكن لاعبا أساسيا. لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها!!.