اقتحم شاب عشريني مدرسة بنات في بلدة تمير (شمال غربي الرياض) أمس، واشترك مع والدته في ضرب إحدى الإداريات فيها، قبل أن تتدخل مديرة المدرسة والمعلمات لفض الاشتباك وتخليص الإدارية من هجوم الشاب. وأبلغت المدرسة الجهات الأمنية التي باشرت الموقع وقبضت على الشاب ونقلته إلى مركز شرطة تمير لاستجوابه والتحقيق معه، تمهيدا لرفع أوراق قضيته لهيئة التحقيق والادعاء العام. وأوضحت المعلومات الأولية، أن سبب الاعتداء يعود إلى زيارة قامت بها أم الشاب برفقة ولدها إلى مدرسة ابنتها لمناقشة بعض الشؤون التعليمية الخاصة بالابنة، وحينما كانت الأم في فناء المدرسة تناقش حالة ابنتها مع الإدارية، حصل بين الاثنتين خلاف ومشادة كلامية تلاها شجار وتشابك بالأيدي، فانسحبت الأم للخارج واستفزعت ابنها الشاب الذي بادر بدخول فناء المدرسة وضرب الإدارية هناك. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الشاب يواجه قضيتين الأولى تتعلق بالحق الخاص في اعتدائه بالضرب على الإدارية، والأخرى تتعلق بالحق العام في اقتحامه لمدرسة البنات واعتدائه على موظفة في أثناء تأدية مهام عملها الرسمية. وتزوّد معظم مدارس البنات المحلية في العادة، بأسرة للحراسة” تتكون من زوجين، يقيم الرجل في غرفة منفصلة في الخارج وتكون زوجته حارسة للفناء ووسيطة لنقل المعلومات بين زوجها في الخارج وإدارة المدرسة داخل المبنى.