ذكر الفنان عبدالكريم عبدالقادر أن ألبومه (2010) جاهز كليا، ولم يتبق سوى طرحه في سوق الكاسيت مع شركة بلاتينيوم ريكوردز التي وصفها بالشركة الصديقة التي سهلت له كل العقبات وكانت حريصة على تواجده معهم، وقال: “الابن والفنان والأخ راشد الماجد قام بمجهود يشكر عليه وهو إنسان راق جدا في التعامل وخصوصا مع النجوم الكبار ومن سبقوه في الوسط الفني، وهو مثال الفنان الواعي في الساحة والذكي الذي يعرف كيف يقتنص الفرص”. وعن ألبومه الجاهز قال: “ألبومي يحوي ثماني أغانٍ فقط، وحاولت التركيز فيه على الكيف بعيدا عن الكم، وإن شاء الله سيلمس المستمع والجمهور الكريم بشكل عام الجهد الذي بذلته فيه، وواصل: “أنا أكرر أسفي على التأخير، ولكن محبو عبدالكريم عبدالقادر يعلمون جيدا بالحالة الصحية التي مررت بها والحمد لله انتهت بسلام، وأحب أن أطمئن جمهوري الكبير في كل الوطن العربي أنني بخير وعافية وقريبا سيستمعون للجديد الذي أتمنى أن يسرهم”. كما أضاف (الصوت الجريح) أن الألبوم مختلف لدخول أسماء جديدة فيه وأصدقاء شاركوه مشوار النجاح، كما أن العمل احتوى على أغنية لصديقه الملحن عبدالرب إدريس الذي وصفه ب(وجه السعد) في كل الألبومات، واعتبره مصدر الأمان بالنسبة له وقال: “أنا أشعر بالأمان معه كثيرا، وأعرف أن ما يقدمه لي حتى لو لم أستمع له سيرضي الناس والجمهور، وسيرضي نفسه أولا لأنه حريص معي على تكرار النجاح والاستمرارية المقنعة للطرفين”. ومن الأسماء التي شاركته في ألبومه من الملحنين والشعراء الدكتور عبدالرب إدريس، ناصر الصالح، خالد عبدالكريم، محمد العريفي، خالد البذال، الشاكي، حمد الخضر، أنور عبدالله وسليمان الملا.