قرر مجلس إدارة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، بالإجماع إلغاء دورة ألعاب التضامن الثانية التي كان مزمع إقامتها في إيران، وذلك نظرا إلى عدم التزام اللجنة المنظمة للدورة بأنظمة ولوائح الاتحاد، وكذلك مخالفة قرار الجمعية العمومية للاتحاد والمُتخذ في اجتماعها السادس. جاء ذلك خلال بيان أصدره المجلس أمس، عطفا على الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد في الرياض السبت الماضي برئاسة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد، وحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة، ومشاركة رئيس وسكرتير عام اللجنة المنظمة للدورة، والأمين العام للجنة الأولمبية الإيرانية، وتمت فيه مناقشة كافة النقاط المدرجة في تقرير لجنة الإشراف والتنسيق، والاستماع إلى جميع آراء أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك آراء ممثلي اللجنة المنظمة للدورة، واستنادا إلى ما تضمنه النظام الأساسي للاتحاد ولائحة دورة ألعاب التضامن الإسلامي. ويؤكد الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي حرصه على تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها وذلك بالالتزام بأنظمة ولوائح الاتحاد التي يعمل بموجبها والتي تحفظ حقوق الاتحاد الذي تساعده على تحقيق آمال وتضامن وتآخي شباب أمتنا الإسلامية والعمل على تضافر كل الجهود بين اللجان الأولمبية الأعضاء في الاتحاد للنهوض بالرياضة في الدول الإسلامية.