صعدت ثمانية أفلام فقط من بين 39 فيلما سينمائيا أنتجتها السينما المصرية خلال موسم 2009 للقائمة النهائية المتنافسة على جوائز مهرجان أوسكار السينما المصرية في دورته ال31 الذي يقام تحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري في فبراير 2010، فيما بدت الأفلام المرشحة منسجمة مع القضايا الاجتماعية المعقدة في مصر كالعشوائيات وأحوال الطبقة الكادحة بجانب التركيز على الأفلام الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، واعتبارها عدوا لمصر والعرب مع توظيف التطبيع لأغراض التجسس التي تمس الأمن القومي العربي، وهي اختيارات عكست أيضا الهوية السينمائية للجنة التحكيم برئاسة الفنانة مديحة يسري المناهضة بشدة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وضمت اللجنة في عضويتها المخرج الدكتور فاروق الرشيدي، الناقد مصطفى درويش، عصام فريد مدير التصوير، الموسيقار هاني شنودة، محمود محسن مهندس الديكور، والدكتور عبدالمنعم سعد رئيس المهرجان. وتشمل جوائز المهرجان بعض الفروع، منها الإخراج والتمثيل والسيناريو والموسيقى والمونتاج والتصوير والديكور والإنتاج وجائزة خاصة للمؤثرات الصوتية، إضافة إلى جوائز الإبداع في التمثيل والإخراج والإنتاج. وتضم الأفلام المرشحة (خلطة فوزية) بطولة إلهام شاهين، فتحي عبدالوهاب وإخراج مجدي محمد علي، و(واحد صفر) بطولة إلهام شاهين، خالد أبوالنجا ونيللي كريم للمخرجة كاملة أبو ذكري، (دكان شحاتة) بطولة هيفاء وهبي وعمرو سعد والمخرج خالد يوسف، و(إبراهيم الأبيض) بطولة محمود عبدالعزيز، أحمد السقا وهند صبري، وإخراج مروان حامد، و(الفرح) بطولة خالد الصاوي، جومانا مراد ودنيا سمير غانم، وإخراج سامح عبدالعزيز، و(احكي يا شهر زاد) بطولة منى زكي، وإخراج يسري نصر الله، و(أدرينالين) بطولة غادة عبدالرازق للمخرج محمود كامل، و(أولاد العم) بطولة كريم عبدالعزيز، وإخراج شريف عرفة. وعن النجوم الذين سيتم تكريمهم على هامش المهرجان قال الدكتور عبدالمنعم سعد رئيس المهرجان إن لجنة التحكيم وافقت بالإجماع على إهداء الدرع الذهبية للمهرجان للفنان عادل إمام لدوره الفني في مسيرة السينما المصرية، وأعماله الإنسانية كسفير للنوايا الحسنة للاجئين، ومن المكرمين أيضا سهير رمزي، يوسف شعبان، هشام سليم، والمنتج صبحي فرحات، إلى جانب تكريم أسماء الفنانين الراحلين الذين تركوا بصمات في تراث السينما المصرية، وهم: حسين رياض، ماري منيب، أبو السعود الإبياري، وعلي الكسار.