عبّر عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض نائب رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية عن اعتزازه بالشهادة التي منحتها مؤسسة التصنيف العالمية (فيتش) لأداء الاقتصاد الوطني ومتانته خلال عام 2009، مؤكدا أنه يمثل شهادة نجاح للحكومة السعودية في حسن إدارة استثمارات السعودية الخارجية واحتياطاتها من النقد الأجنبي وإشرافها المنضبط على القطاع البنكي، مثمنا منح مؤسسة فيتش درجة التميز ( AA ) للسعودية. وقال الجريسي في تصريحات صحافية إن اعتراف مؤسسة (فيتش) وهي مؤسسة تصنيف اقتصادي عالمية محايدة ومرموقة بمتانة الاقتصاد الوطني وحسن أدائه وسلامة السياسات المالية والنقدية السعودية خلال العام الماضي رغم اشتداد الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها في اقتصادات مختلف دول العالم ومنها الاقتصاد السعودي لهو اعتراف يجسد النهج الاقتصادي الحكيم الذي التزمت به حكومتنا الرشيدة التي مكنت السعودية من تفادي التأثيرات السلبية للأزمة التي كان يخشى أن تصيب اقتصادنا الوطني بالانكماش وتقليص حجم الإنفاق وتعطيل المشاريع. وأوضح رئيس غرفة الرياض أن سلامة النهج الاقتصادي للسعودية الذي قاده خادم الحرمين الشريفين وصحة السياسات المالية والنقدية التي اتبعتها مؤسسات التخطيط المالي والنقدي مكناها بفضل الله من التوسع الإنفاقي ومواصلة إنجاز المشاريع الكبرى ومشاريع البنية التحتية وزيادة المخصصات المالية لبنود الخدمات التي تمس حياة المواطن الصحية والتعليمية وتنمية الموارد البشرية الوطنية وغيرها. وقال الجريسي إن هذه السياسات تحمل دلالتين عميقتين الأولى تجسد متانة اقتصادنا الوطني وسلامة أسسه وأركانه الاقتصادية، وقدرته على استيعاب ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، والثانية تؤكد كفاءة النهج الاقتصادي الذي اتبعته حكومة خادم الحرمين الشريفين، وإدارة الاقتصاد الوطني بمقدرة عالية من الأداء وحسن السياسات، وانضباط السياسات المالية والنقدية والائتمانية والتحلي بمستويات عالية من الشفافية، وقوة السياسات الرقابية التي جنبت السعودية الانزلاق في حفر الفساد المالي والائتماني التي انزلقت إليها الكثير من المؤسسات المالية والمصرفية في الدول المتقدمة والتي كانت وراء تفجر الأزمة المالية العالمية.