أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن المتابعة الأمنية الاستباقية لشبكات الجريمة المنظمة، التي تمتهن تهريب المخدرات إلى السعودية، أسفرت عن الحيلولة دون تهريب ثمانية ملايين و 351 ألفا و 87 قرص كبتاجون، تم إخفاؤها داخل إطارات معدة ثقيلة (شيول) منقولة على متن شاحنة، وتقدر قيمتها السوقية بأكثر من 292 مليون ريال. وتم بعد التنسيق مع مصلحة الجمارك العامة، ضبط مستقبليها بالسعودية وعددهم ستة أشخاص، ثلاثة سعوديين، وثلاثة غير سعوديين. وأكد المتحدث الأمني حرص وزارة الداخلية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على اتخاذ إجراءات وقائية لاستباق مخططات براثن الفساد، الذين يستهدفون السعودية بآفة المخدرات، وإحباطها قبل وصولها، وذلك بتنسيق الجهود مع كافة الدول المعنية في مكافحة تهريب المخدرات إلى السعودية من مصادرها، والحيلولة دون تمريرها عبر الحدود، وملاحقة متزعمي هذه النشاطات الإجرامية أينما كانوا، والقبض عليهم لتقديمهم إلى القضاء لنيل جزائهم العادل. من جهة ثانية، أسهمت المعلومات التي وفرتها وزارة الداخلية بالسعودية في تنفيذ أكبر عملية أمنية ضد مصنعي أقراص الكبتاجون في تاريخ الجمهورية التركية، وذلك بعد أكثر من عام من متابعة دائرة مكافحة التهريب والجرائم المنظمة في الجمهورية التركية لنشاطاتهم، حيث أدت المعلومات التي مررتها وزارة الداخلية في السعودية إلى الأجهزة الأمنية المختصة بالجمهورية التركية، إلى ضبط عدد من المواقع التي تم تجهيزها لتصنيع أقراص الكبتاجون في الجمهورية التركية، والعثور على أكثر من 30 طنا من المواد التي تكفي لتصنيع أكثر من 200 مليون قرص كبتاجون، تقدر قيمتها السوقية بما لا يقل عن مليار و 600 ألف دولار.