وقع البنك السعودي للتسليف والادخار أول ثلاثة عقود تمويل لمشروعات تقنية ضمن اتفاقية التعاون الموقعة بين البنك، وحاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، أحد مشروعات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ووقع الاتفاقيات نيابة عن البنك عبدالرحمن أمين نجم الدين المدير العام المساعد لشؤون الإقراض، فيما وقع المحتضنون الثلاثة اتفاقيات التمويل لمشروعاتهم التي تشمل قناة تلفزيونية خاصة بالعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة برمجيات متخصصة، ومشروعا لتصميم وتطوير منصات ألعاب إلكترونية. وحضر التوقيع الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان المشرف على برنامج بادر للحاضنات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وصرح عبدالرحمن أمين نجم الدين أن هذه الاتفاقيات الثلاث مع ثلاثة محتضنين، تمت رعايتهم واحتضانهم في حاضنة بادر، تعد باكورة المشروعات ذات الطابع التقني والريادي والإبداعي، الذي تهدف اتفاقية التعاون بين البنك والحاضنة إلى تنميته في قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة. وذكر أن البنك يقدم خدمات التمويل والرعاية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية، ووقع اتفاقيات رعاية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، منها حاضنة بادر، بهدف تفعيل وتسريع هذه الخدمات المناطة بالبنك. وأبدى تقديره للتعاون البناء والاحترافي الذي أبدته حاضنة بادر لتفعيل الاتفاقية ورعايتها للمشروعات التقنية، الذي انعكس في موافقة البنك على تمويل هذه المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية. كما صرح الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان أن اتفاقيات التمويل لهذه المشروعات والمشروعات المقبلة بإذن الله، ستكون داعما أساسيا للمحتضنين ليصلوا بمشروعاتهم إلى السوق بصورة تجارية، وأن هذه المرحلة تأتي بعد عمل المحتضنين جنبا إلى جنب مع حاضنة بادر لعدة أشهر لتطوير مشروعاتهم فنيا وتجاريا، وأن وجود أحد المحتضنين في مدينة جدة والمحتضن من منطقة القصيم، يدل على استعداد الحاضنة لدعم المشروعات التقنية في جميع مناطق السعودية.