في اعتقادي أن المديح والإطراء الذي يحصل عليه الآن جيريتس مدرب الهلال، مبالغ فيه، وأشعرنا بأنه يخترع شيئا جديدا في كرة القدم. والهلاليون أنفسهم لا يجب أن يكثروا من ذلك الإطراء لأنه يقلل من هلالهم. ذلك لأن الهلال فريق كبير ومر عليه مدربون كبار، ولعب كرة قدم أجمل في فترات كثيرة عبر تاريخه. نعم الهلال يقدم كرة قدم جميلة، ولكنها مع احترامي ليست أجمل من الفترات التي كان يلعب فيها العبقري يوسف الثنيان، ومع عدد من المدربين. الخوف من أن يشعر جيريتس أنه أتى من كوكب آخر وأن الكرة السعودية لم يمر عليها مدربون كبار. المديح الزائد لجيرتس فيه تقزيم لكرة القدم السعودية. هل جيريتس أفضل من ديدي وسانتانا وسكولاري ولازورني وكارلوس ألبرتو وكاندينو؟ إذا كان جيريتس درب مارسيليا فإن فرنانديز الذي درب النصر والوحدة والشباب درب مارسيليا أيضا. يجب أن نضع الأمور في حجمها الطبيعي، ولا ننساق خلف أمور قد نندم عليها مستقبلا. زوووم الإعداد النفسي في النصر أفضل بكثير منه في الهلال، بدليل استطاعتهم إلغاء الفروق الفنية الكبيرة بين الفريقين وفي الدورين. راهن كثير من النصراويين على نجاح النجم الكبير حسام غالي. في اعتزال نواف كان التنظيم جميلا والمباراة مملة، والعكس تماما في اعتزال حمزة. اعتزال النجم الكبير ماجد عبدالله هو الأجمل عبر التاريخ. أحمد جميل أكبر لاعب اتحادي يستحق التكريم، فهل من تحركات؟ كلمات في صدري كلما ارتفع الإنسان ازدادت عليه الغيوم