افتتح الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، مساء أمس الأول، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للأوقاف الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، تحت عنوان “الوقف الإسلامي: اقتصاد، وإدارة، وبناء حضارة” ويستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام. وقال أمير المدينةالمنورة في كلمته في حفل الافتتاح: إن الوقف الإسلامي يمثل رافدا من روافد العمل الخيري، وسبيلا لتحقيق المصلحة العامة المشتركة. مشيرا إلى أنه يحقق التكافل الاجتماعي وتقوى به أواصر المحبة والترابط والتلاحم بين المسلمين، كما أن له دورا كبيرا في دفع عجلة التنمية وتحقيق النهضة الإسلامية والاجتماعية والاقتصادية. من جانب آخر، قال صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية: “إن الوقف في الدولة الإسلامية واسع المجالات، ولم تكن الدولة تقوم بكل شيء في خدمة الناس بل كان الناس يتسابقون بأنفسهم للإسهام في كل ما من شأنه خدمة الناس وإسعادهم”. ونوه بموافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء هيئة مستقلة للأوقاف بالسعودية. وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة المشاركين في المؤتمر، كما تسلم هدية تذكارية قدمها الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية. من جهة أخرى، رعى أمير المدينةالمنورة صباح أمس، حفل افتتاح ندوة (التعليم العالي للفتاة.. الأبعاد والتطلعات) التي تحتضنها جامعة طيبة وتستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام، تعقد خلالها ثماني جلسات علمية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة، بمشاركة 56 باحثا وباحثة من داخل السعودية وخارجها، وذلك بفندق المريديان بالمدينةالمنورة.