بدأت ولاية بادن فورتمبرج جنوب غربي ألمانيا بالسماح لمدانين بإتمام عقوبة السجن المفروضة عليهم في منازلهم مع تقييدهم إلكترونيا من خلال وضع جهاز إرسال يشبه ساعة اليد أسفل منطقة الفخذ لرصد حركتهم. وستبدأ هذه الإقامة الجبرية كبديل عن عقوبة السجن بدءا من منتصف العام المقبل مع 75 سجينا بشكل تجريبي في كل من سجن فرايبورج، مانهايم، روتنبورج، وأولم، وكلها مدن بالولاية. وتتبنى ولاية هيسن وسط ألمانيا أسلوبا مشابها منذ عام 2006 ولكن ليس مع السجناء بل مع الذين دينوا مع إيقاف التنفيذ أو الذين يأمر القاضي بسجنهم على ذمة التحقيقات. ومن المنتظر أن يستمر هذا المشروع التجريبي لمدة عام قبل أن يعكف الخبراء على تقييم نتائجه.