تؤكد خديجة قاري السيد، أستاذة علم نفس، أن تربية القطط تساعد على الهدوء والشعور بسعادة ومرح في كثير من الأحيان، فبمجرد اللعب والاستمتاع بالقطط تتولد لدينا انفعالات سلوكية مرغوبة، تبعد عنا الاكتئاب والحزن والقلق، لأن منظرها جميل وسلوكها مع الإنسان ماتع يُدخل المرح. وتضيف: “الشغف بتربية القطط يأتي من باب الاستمتاع وحب هذه النوعية من الحيوانات الأليفة، أما الكلاب فهذا تقليد للغرب، وفي اعتقاد الجهلة أنه تطور حضاري ومباهاة، لدرجة أنني رأيت من يحتضن الكلب، وربما ينام معه في الفراش نفسه ويشاركه الطعام، وهذا كله من باب التقليد فقط من دون استمتاع، وعلى الرغم من أننا مسلمون، ونعلم أن اقتناء الكلب في البيت نجاسة، نرى الكثير يشتري بمبلغ وقدره كلبا ليراه الآخرون، ويظن أنه من الحضارة والوجاهة”. وتستطرد: “انتشرت هواية تربية الحيوانات بشكل سريع، نظرا لحب تربيتها وهوايتها، وكذلك التقليد، وكلها تصب في مصب واحد وهو وجود حيوان أليف داخل المنزل، فهناك من يتعايش مع تلك الحيوانات أيا كانت، ومن يستمتع بوجودها داخل المنزل، حيث يظهر عناية فائقة في الاهتمام بالحيوان وكأنه فرد من أفراد الأسرة، وربما يأخذ اهتماما أكبر من أفراد الأسرة، وهناك من يجعله مفاخرة وكتقليد فقط من دون اهتمام”.