أبدى الفنان فايز المالكي استياءه الشديد من اللهجة التي تحدث بها الفنان عبدالرحمن الخطيب ل”شمس” حول تكريمه للفنان عبدالمحسن النمر بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل ثانٍ في مهرجان القاهرة الأخير، وتقليله من تكريم الفنان حسن عسيري لعدد من الرواد في الدراما السعودية، وقال المالكي: “بدلا من أن يقلل الخطيب من التكريم والجوائز التي قدمتها شركة الصدف، التي كانت بحضور الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإعلام الخارجي وعدد كبير من رواد العمل الفني السعودي عليه أن يقتدي بالعسيري، ويكرّم زملاءه الفنانين الذين خدموا الفن، وصنعوا الدراما السعودية، فكما يعرف المنتمون للوسط الفني أن الخطيب منتج ويملك مؤسسة فنية، وكل هذه الأمور لا بد أن يستفيد منها في تكريم رواد العمل الفني السعودي”، وأضاف: “أظن أن الخطيب بدأ في بخس الناس حقوقهم، لأنه لم يتم تكريمه، ومن خلال “شمس” أود أن أوجه سؤلا للخطيب كيف يريد أن يكرّم، وهو لم يقدم للدراما سوى عملين؛ واحد وهو (أبجد هوز) الذي لم يشاهده أحد سواه، والآخر (ابن قزمان) لا أحد يعرف عنه شيئا؟!”، وزاد: “أستغرب من الخطيب هذا التناقض، فبعد أن خرج على وسائل الإعلام إبان تكريمي للنمر، وشكرني عبر تلك الوسائل، وشكر كل من ساهم في تكريم النمر والآن يخرج لينتقدني وينتقد تكريم العسيري!”، وتابع: “يبدو أنه هاجمنا، لأنه لم يتم تكريمه والدليل على صحة كلامي أن الخطيب لم ينتقد تكريمنا وتكريم عسيري إلا بعد أن اتضح له عدم الاحتفاء به مع النجوم الرواد”. وأكد المالكي أن الخطيب لم ينجح في الفن، بينما نجح في الإثارة وافتعال المشاكل والثرثرة، وأوضح أن هناك فنانين لم يتم تكريمهم ومع ذلك لم يغضبوا بل قدموا الشكر لي ولعسيري. واستطرد: “الخطيب ينطبق عليه المثل العامي الشهير (يا تلعّبوني يا أخرب عليكم)، ولكن هو طبقها بطريقة أخرى، ولو تم تكريمه لأشغل وسائل الإعلام بنشر القائمين على تكريمه حتى لو حدث ذلك في جزر الوطواط”. أما فيما يخص ما ذكره الخطيب عن أن تكريم المالكي للنمر كان (مجرد عشاء) قال: “لا أعلم لماذا تضايق الخطيب من ذلك؟، ولا أعلم لماذا يظهر إعلاميا ليستهزئ” فلان كرم فلانا عشا وفلان غدا” ولكن أقول فعلا النمر “عشيناه”، ويستحق ما قدم له وإذا كانت نقطة غضب الخطيب هي “المفطح”، فإنني على استعداد لتكريم يليق به، وقد كنت أنوي تكريمه بعشاء (بروست حراق)، ولكن الآن أعتقد أن يكفي أن أقدم له “اثنين مطبق وبدون ليمون” في حفلة، كما أنصحه بما أنه يتفاخر بأنه منتج وصاحب مؤسسة أن يسدّد الديون التي عليه للفنان عبدالله المزيني”. وذكر المالكي أن الخطيب كان أول الحاضرين في تكريم النمر وكانت هديته عبارة عن عطر ب60 ريالا اشتراه من (حراج ابن قاسم). وقال: “إذا كان الخطيب يرى أن مثل هذه الأمور ليست تكريما، ولا احتفاء فمن الأفضل له أن يبقى في منزله خصوصا أنه لم يفلح فنيا ونجح في خلق المهاترات والمشاكل والتصريحات التي تشبه فقاعات الصابون”. وبيّن المالكي في سياق حديثه أنه ليس بينه وبين أي فنان آخر أي خلاف، لكن تصريح الخطيب الأخير ضده ضايقه واستفزه على الرغم من أنه رفض أكثر من مرة الرد عليه في مناسبات سابقة، واختتم حديثه بتقديم العزاء للخطيب في وفاة شقيقته متمنيا أن يمن الله عليه بالهداية.