أعلن جو زانولي المتحدث الرسمي باسم شرطة بوسطن الأمريكية، أن والدة أحد المراهقين بالمدينة اتصلت بالشرطة، وهي في حالة رعب، تطلب منهم أن يمنعوا ابنها من الاستمرار في لعبة الفيديو الشهيرة (جراند ثيفت أوتو) أو ما تسمى محليا (حرامي السيارات). ونقلت صحيفة مترو البريطانية عن المتحدث الرسمي، أن الأم الخائفة ذكرت للشرطة أن ابنها المراهق ذا ال14 عاما أضاء أنوار المنزل كلها في حدود ال30: 2 صباحا وأنها خائفة من الأشياء التي يخبئها في باله من جراء إدمانه اللعبة. لكن المفاجأة هي أن الشرطة استجابت بسرعة لطلبها وأرسلت رجلين من أفرادها لأمر الفتى بأن يستجيب لوالدته وينام.