استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، أمس الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وأعضاء الهيئة العليا للجائزة وضيوف الجائزة في دورتها الرابعة. وفي بداية اللقاء ألقى أرشد مدني، رئيس جمعية علماء الهند أستاذ الحديث بالجماعة الإسلامية، كلمة ضيوف الجائزة، عبَّر فيها عن تقديرهم لما تقوم به السعودية من خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالكتاب والسُّنة. مشيدا بنجاح موسم الحج الماضي والجهود العظيمة التي تبذلها السعودية في هذا الشأن. بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة الآتية: “إخواني المسلمين.. أحييكم بتحية الإسلام، وأرحب بكم في بلدكم الثاني السعودية. إخواني: لا شك أنكم تفهمون العالم الإسلامي أكثر مني، وأبشركم أن العالم الإسلامي الآن في جميع الدول والقارات عزيز ولله الحمد بإرادة الرب عز وجل. ومهما عمل أعداء الإسلام أو بعض أبناء الإسلام (وهم أعداء الإسلام).. مهما عملوا لن يؤثروا في العقيدة الإسلامية ولا في المسلمين. المسلمون ولله الحمد أقوياء بكلمتهم الوحيدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهذه ولله الحمد هي الكلمة الجارية في جميع أنحاء العالم. أتمنى لكم التوفيق، وأتمنى لكم السداد، وأرجو منكم فردا فردا أن تكونوا رسل خير للعقيدة الإسلامية في أي بقعة من بقاع الأرض. هذا ما أتمناه، وأدعو لكم بالتوفيق وشكرا لكم. بارك الله فيكم”. من جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس داتوك سري أنيفة حاج أمان، وزير الخارجية الماليزي، والوفد المرافق له. ونقل الوزير إلى خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير السلطان توانكو ميزان زين العابدين ملك ماليزيا ومحمد نجيب عبدالرزاق رئيس الوزراء. كما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لهما.