أكد الفنان عبدالرحمن الخطيب أن التكريم الذي أقامته مؤسسة الصدف أخيرا في جدة، غير معترف به، لأنه ليس تكريما من الدولة بقدر ما هو تكريم من فنان لزملائه الفنانين الذين سبق أن عملوا معه، وقال: “التكريم المعترف به له أصول، ومن المفترض أن أي منتج يرغب في التكريم عليه أن يكتب رسالة خطية لوزارة الثقافة والإعلام، وهي التي تختار الفنانين المكرمين”، وتابع: “لو كنت منتجا فلن أنصب نفسي مسؤولا عن الدراما، ومع احترامي لجميع من كرمهم الفنان حسن عسيري، فإن جوائزهم غير رسمية”، واستطرد: “صاحب المؤسسة حر فيمن يكرم، ولكن أرى أن التكريم لا بد أن يكون له قواعد، ومن الأمثلة بأن المهرجانات التي تقام في العالم العربي لو أرادوا أن يكرموا بعض الفنانين فإنهم يكتبون خطابات لوزارة الإعلام، والوزارة هي التي تختار من يكرم من الفنانين مثل ما يقام في مهرجانات الخليج والقاهرة”. وذكر الخطيب أن جميع المكرمين يعدهم أساتذة وإخوانا له، وأوضح الخطيب أن تكريمه من قبل التلفزيون السعودي على الهواء مباشرة بعد فوز مسلسل (ابن قزمان) بجائزة في مهرجان تونس، يعد شيئا جيدا بالنسبة إليه، على الرغم من أنه لم ينل درعا تذكارية، ولكن أخذ حقه ونصيبه من التكريم. وفي السياق نفسه، رأى الخطيب أن ما قام به الفنان فايز المالكي تجاه الفنان عبدالمحسن النمر، ليس تكريما، وإنما مجرد حفلة عشاء احتفاء به. من جهة أخرى، ناشد الخطيب الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام أن يضع نظاما خاصا بانتخابات جمعية المنتجين السعوديين، وقال: “أنا صاحب مؤسسة وأنتج، ومن الظلم أن يتعادل صوتي مع صوت شخص لم ينتج بعد ولديه تصريح إنتاج فني”. واستنكر الخطيب ما يقوم به أحد المنتجين بالتحايل على النظام من خلال تجديد تصاريح مؤسسات منتجين آخرين على حسابه الخاص، وتابع: “في إحدى المرات الماضية حضر أحد أعضاء الجمعية وهو يحمل ثمانية تراخيص، حصل من خلالها على ثمانية أصوات، وهذا الشيء لا ينفع لأنه يعد من شراء الذمم”.