مع تزايد حالات التسمم داخل المطاعم الشعبية في أنحاء مكةالمكرمة ناشد عدد من سكان المنطقة الجهات ذات الاختصاص مراقبة ومتابعة المطاعم والكافيتريات؛ حيث إن بعض العاملين بهذه المحال لا يراعون الوسائل الصحية ولا شروط السلامة والنظافة وكذلك الشروط الصحية، في أمر تكاد تختص به مكة بين بقية المدن الأخرى. يقول كل من خالد علي العتيبي وعادل الزهراني: عند الذهاب إلى أحد المطاعم أو الكافيتريات أو محال بيع الوجبات السريعة نلاحظ أن الكثير من العاملين لا يلتزمون بوسائل النظافة والأنظمة الصحية؛ ما يجعلنا نخشى من هذه الأماكن عالية الحساسية التي تشهد إقبالا كبيرا من السكان من التسمم الغذائي؛ حيث إن بعضهم قد يكون مصابا بالأمراض؛ فتنتقل من جراء طهي الأطعمة وإعدادها إلى المستهلكين؛ حيث إنهم لا يضعون القفازات الواقية ولا أغطية الرأس؛ ما يشكِّل خطرا صحيا على الجميع؛ خاصة أن كل هذه المطاعم تدار من قبل عمالة وافدة؛ فإذا لم نضعها تحت الرقابة والمتابعة الشديدة فإنها تتساهل في أمور النظافة، وتقدم لنا أطعمة ملوثة وفاسدة ينعكس أثرها على صحتنا. مبينين أن بعض عمال المطاعم والكافيتريات يستخدمون (زيت القلي) أياما عدة من دون أن يتم تغييره، وهذا يسبب حالات من التسمم الغذائي والكثير من الأمراض. ومن جانبه أكد سهل مليباري، الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة، ل»شمس» أن إدارة صحة البيئة بالأمانة أغلقت خلال العام الماضي 20 محلا موزعا بين مطاعم وكافيتريات؛ وذلك بسبب مخالفتها الشروط الصحية؛ حرصا على السلامة الغذائية لمرتادي المطاعم على درجاتها كافة. موضحا أن الأمانة تقوم بجولات مستمرة على مثل هذه الأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا من سكان مكةالمكرمة والزوار والمعتمرين.