رعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم، أمس، توقيع اتفاقية كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، بين جامعة الملك سعود ودارة الملك عبدالعزيز. ووقع الاتفاقية الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود، والدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز. وشكر الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عقب رعايته توقيع الاتفاقية، جامعة الملك سعود لمبادرتها بتأسيس كرسي للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ومساهمتها مع دارة الملك عبدالعزيز في دعم قيمته العلمية وتعميق دوره في خدمة تاريخ السعودية وتاريخ الجزيرة العربية، داعيا الجميع إلى الإسهام في هذا الكرسي العلمي بما يخدم أهدافه وأغراضه العلمية الوطنية. فيما أعرب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز عن سعادته وشكره للأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته هذه الاتفاقية العلمية، التي بلا شك ستكون رافدا علميا يشجع الحركة البحثية في مجال التاريخ الوطني وبحوثه ودراساته. من جهة ثانية، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وأعضاء الغرف التجارية والأمانة العامة، الذين قدموا للسلام عليه بمناسبة عودته لأرض الوطن، وتهنئته بسلامة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وشفائه من العارض الصحي الذي تعرض له. وشكر الأمير سلمان رئيس الغرفة التجارية الصناعية والوفد المرافق على زيارتهم وتهنئتهم.