كان الحضور في خارج الصالة التي احتضنت الفعالية أكبر بكثير ممن هم في داخلها، حيث حضر مواطنون من كل مناطق السعودية للمشاركة والتعبير عن الحب الكبير للأمير سلطان بن عبدالعزيز. كان هناك حضور نسائي لافت للنظر وكذلك الأطفال الذين اصطفوا خارج القاعات، مرددين مجموعة من الأناشيد والأهازيج الوطنية تعبيرا عن الفرحة. مسن يبلغ من العمر 120 عاما، كان حاضرا في احتفالية البارحة، وبسؤاله عن السبب أجاب: “أحب سلطان الخير كثيرا لذلك حرصت على أن أكون موجودا ومشاركا في هذا الاحتفال.. وسأل الله أن يديم الصحة والعافية على ولي العهد وجميع إخوانه وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين”. جميع الطرق المؤدية إلى صالات مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي أغلقت منذ وقت مبكر نسبة للحضور الكثيف. البوابات الخاصة بالصالة المتعلقة بدخول الحضور فتحت عند الرابعة عصرا وأغلقت بعد دقائق ويزيد عدد الحضور على ستة آلاف.