خرج فريق النصر الأول لكرة القدم متعادلا مع مضيفه الرائد من دون أهداف في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة ضمن إطار الجولة 11 من دوري زين السعودي للمحترفين فيما تفوق الشباب على القادسية بثلاثة أهداف نظيفة فيما تفوق الوحدة على الحزم بهدفين لهدف. الرائد × النصر تعادل فريقا الرائد والنصر دون أهداف في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. بدأت الحصة الأولى وسط حضور جماهيري كبير، ومالت الكفة في غالب الدقائق لمصلحة الرائد الفريق المضيف، بينما اعتمد النصر على الكرات العرضية، مستغلا انطلاقات لي تشن سو المحترف الكوري. وكاد النصر أن يباغت مضيفه عبر كرة عالية تردد محمد الخوجلي في الخروج لها، وسط تقدم من المهاجم سعد الحارثي، إلا أن الأول تمكّن من إبعاد الكرة بقدمه لترتطم بالثاني وتخرج إلى ركلة ركنية (20). وتساوت كفتا الفريقين بعد ذلك وسط محاولات خجولة لم تشكل خطورة كبرى، كان أبرزها الكرة التي أرسلها سعد اليامي مهاجم الرائد إلى البرازيلي فيليب كامبوس، الذي تحصل عليها، بيد أن تسديدته جاءت سهلة على خالد راضي (37). وقبل نهاية الحصة بدقائق شكل النصر بعض الخطورة عن طريق الأطراف التي اعتمد عليها الفريق، في ظل ثبات وسطه بقيادة حسام غالي، الذي قدم مردودا طيبا، إلا أن النتيجة ظلت على حالها ليعلن مرعي العواجي صافرته منهيا الحصة الأولى بالتعادل السلبي. ومع بداية الحصة الثانية كثف النصر هجومه بدخول محمد السهلاوي وخروج عبده برناوي فيما واصل الرائد ضغطه، وبعد ذلك أخرج ديسلفا سعد الحارثي وزج بخالد الزيلعي ليتواصل الأداء الرائدي بتمريرة من فيليب كامبوس لسعد اليامي الذي سدد كرة مرت بجوار القائم ورد النصر بخطأ نفذه حسين عبدالغني وتصدى له محمد الخوجلي ببراعة مبعدا الكرة إلى ضربة زاوية، واضطر الرائد إلى إخراج ماجد الفرساني متأثرا بالإصابة والزج بإدريس الشاعري عقب ذلك خروج فهد الغامدي ودخول موسى الشمري ليستنفد مدرب النصر أوراقه بإخراج فيجاروا وإدخال ريان بلال لتفعيل الهجوم أكثر، وتحصل محمد السهلاوي على كرة من حسين عبدالغني لعبها رأسية مرت بجوار القائم لتستمر أحداث اللعب حتى أطلق مرعي عواجي صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي. القادسية × الشباب سحق فريق الشباب الأول لكرة القدم مضيفه القادسية بثلاثة أهداف دون رد، جاءت عن طريق أمادو فلافيو (هدفين) وناصر الشمراني في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة. بدأ القادسية المباراة بصورة جيدة واستطاع الحد من خطورة وسط وهجوم الشباب وصنع بعض الفرص السانحة التي لم يستغلها المهاجمون وسط غفلة من دفاع الشباب الذي اتضح عليه عدم دخوله أجواء المباراة تماما.وكان الحدث الأهم في الحصة خروج نيلسون فيجريدو المحترف الأرجنتيني في صفوف القادسية بسبب إصابة في رأسه أعاقته عن إكمال المباراة وأربكت القدساويين الذين تأثروا كثيرا بخروجه. وجاءت الحصة الأولى سلبية في النتيجة ولم يظهر فيها الشباب كما كان متوقعا. ودخل الشباب الحصة الثانية من اللقاء بصورة مغايرة وبدا واضحا أن مدربه البرتغالي باتشيكو ألقى تعليماته بصورة سليمة في ضوء ما رآه من خصمه وهو ما جعل الكفة تميل لمصلحتهم حيث سيطر الشبابيون تماما على اللقاء. وافتتح فلافيو ثلاثية فريقه (71) وبعدها بثماني دقائق عزز ناصر الشمراني النتيجة، وعاد فلافيو مجددا ليختتم أهداف اللقاء (90). الحزم × الوحدة قاد المغربي يوسف القديوي المحترف بصفوف الوحدة فريقه لفوز مهم على الحزم 2 / 1. وارتفع رصيد الوحدة إلى 13 نقطة في المركز الخامس، وبقي الحزم على نقاطه ال 11 سابعا. كان الحزم صاحب المبادرة، واستطاع الوصول إلى مرمى منافسه أولا، وذلك من خلال تسديدة من صلاح عقال من خارج منطقة الجزاء، تمكن حارس الوحدة من التصدي لها. وصنع الحزم عددا من الهجمات الخطرة على مرمى الوحدة لم تكلل بالنجاح.وتوج الحزم سيطرته على اللقاء بهدف التقدم الذي جاء بعد أن مرر المهاجم حماد جي كرة متقنة إلى صلاح الدين عقال الذي سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة وعادت إلى وليد الجيزاني الذي أكملها في الشباك (10).استمر الحزم مسيطرا وأضاع عقال فرصة تعزيز النتيجة بعد أن اخطأت كرته مرمى الوحدة الخالي (18)، وكان أول وصول لمرمى سعيد الحربي حارس الحزم من تسديدة من خارج المنطقة بقدم عبد العزيز الخثران اعتلت القائم (23). وهدأ نسق المباراة بشكل واضح وبدا أن الحزم كان مقتنعا بالهدف الذي أحرزه في الوقت الذي لم يظهر فيه الوحدة بصورته المعهودة، لتنتهي الحصة الأولى لصالح الحزم بهدف دون رد. دخل الوحدة الحصة الثانية بصورة مغايرة ونظم صفوفه بغية إدراك النتيجة، وجاء أول تهديد من تصويبة للمحترف المغربي رفيق عبدالصمد اعتلت العارضة (51). جاء الرد من الحزم عن طريق أحمد مناور الذي انفرد بالمرمى ولكنه تباطأ في التعامل مع كرته لتستخلص سريعا.وتمكن يوسف القديوي من إدراك التعادل لصالح الوحدة باستغلاله كرة من داخل منطقة الجزاء قام بتسديدها لم يتمكن الحربي حارس الحزم من التصدي لها (74). انتشى الوحدة بعد الهدف ليضيف القديوي ذاته بعد عشر دقائق هدفا ثانيا وقف معها الحربي عاجزا مرة أخرى.ولم يسعف الوقت الحزم للعودة بالنتيجة لينتهي اللقاء لصالح الوحدة 2 / 1.